خرج اجتماع استراتيجي بمحافظة المهرة بقرار حاسم: إقرار ضرورة إعادة ترتيب بنود موازنة صندوق النظافة والتحسين للعام المالي 2026، في خطوة تعكس إصراراً على مواجهة شح الإمكانات بتخطيط مدروس.
قاد محمد علي ياسر، محافظ المهرة، جلسة مكثفة يوم الأحد لمراجعة الموازنة التقديرية والتشغيلية المقترحة، والتي تستهدف تغطية مرتبات العمال والنفقات الإدارية لكافة فروع الصندوق عبر المديريات.
تقدير رسمي وسط التحديات
أشاد المحافظ بالجهود المتواصلة لعمال وفرق النظافة، مؤكداً دورهم الحيوي في صون المظهر الحضري رغم محدودية الموارد المتاحة. حضر اللقاء نخبة من المسؤولين بينهم الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، ووكيل وزارة الشباب والرياضة بدر كلشات، إضافة لمدير عام الصندوق محمد عوشن.
استراتيجية الاحتياج الفعلي
طرح مجلس إدارة الصندوق مقترحاً للموازنة الشهرية مبنياً على الاحتياجات الحقيقية، بهدف ضمان ديمومة خدمات التنظيف والتحسين مع رفع معدلات الأداء.
- مراجعة شاملة لبنود الإنفاق الأساسية
- تحديد مصادر التمويل المتوقعة لعام 2026
- معالجة الملاحظات الفنية والإدارية
- إعداد مقترح محدث للإيرادات المستهدفة
تواصل مع القيادة المركزية
كشف المحافظ للحضور عن آخر تطورات تواصله مع دولة رئيس مجلس الوزراء حول ملفات خدمية عاجلة والترتيبات المالية ذات الصلة، مما يشير لحرص مركزي على دعم المحافظات النائية.
ضم الاجتماع طيفاً واسعاً من المختصين منهم مدير عام الصناعة والتجارة عبدالله خودم، ومدير الأشغال العامة خالد العماد، ونائب مدير المالية، إلى جانب فريق إدارة الصندوق بقيادة نائب المدير العام عادل مسن ومدير الشؤون المالية حبيب مسلم عبدالحبيب.
مرحلة حرجة في انتظار التنفيذ
يبقى السؤال المحوري: هل ستنجح هذه الخطة الطموحة في إنقاذ خدمات النظافة من التراجع، أم ستصطدم بواقع الأزمة المالية الضاغطة؟