الرئيسية / شؤون محلية / الاحتجاجات تعود إلى صفوف بعض ألوية الحرس الجمهوري
الاحتجاجات تعود إلى صفوف بعض ألوية الحرس الجمهوري

الاحتجاجات تعود إلى صفوف بعض ألوية الحرس الجمهوري

01 ديسمبر 2012 07:33 مساء (يمن برس)

عادت الاحتجاجات العسكرية في بعض الوية الحرس الجمهوري التي يقودها العميد احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، من خلال اعتصامات عدد من منتسبي احد ألوية الحرس في محافظة البيضاء.

 

ونقلت صادر صحفية عن مصادر عسكرية في اليمن ،ان منتسبو اللواء 26 حرس جمهوري المرابط في محافظة البيضاء " وسط البلاد" تظاهروا صباح يومنا هذا السبت وقاموا بطرد قادة متهمون بالفساد .

وأشارت المصادر أن الجنود المحتجين قاموا باحتجاز قيادة المعسكر وعدد من الضباط مساء أمس الجمعة حتى صباح اليوم السبت حيث قاموا بطردهم خارج المعسكر .

 

وقال مصدر عسكري أن قائد الأمن المركزي و مدير عام المديرية حضروا إلى المعسكر للتفاوض مع الجنود إلا أنهم منعوهم من دخول المعسكر أطلقوا النار عليهما ، رافضين التحاور معهم ، مؤكدين أنهم لن يتحاوروا إلا مع وزير الدفاع ، .

 

وأكد الجنود المحتجين إنهم " لن يسلموا المعسكر إلا لوزير الدفاع شخصياً ، وأن مطلبهم الوحيد ضمهم إلى وزارة الدفاع" .

 

في السياق ذاته أفادت مصادر مطلعة أن قيادة المعسكر طلبت تعزيزات عسكرية من مركز قيادة اللواء ، الواقع بمديرية السوادية ، لقمع الاحتجاجات داخل معسكر مكيراس ، وهو ما زاد الوضع تعقيداً داخل المعسكر ، حيث استنفر الجنود ومنعوا الدخول والخروج من المعسكر او الاقتراب منه ، غير ان تلك التعزيزات لم تصل ، مرجحة المصادر عدم ارسالها بسبب وجود خلافات داخل قيادة اللواء بالسوادية .

 

وقالت المصادر أن اللجان الشعبية بمديرية مكيراس أكدت تصديها واستعدادها لمواجهة أي تعزيزات عسكرية لقمع الجنود المحتجين ، ومنع أي قوات من الدخول تضامناً مع المحتجين .

 

إلى ذلك أعلن ملتقى أبناء مكيراس تأييده لمطالب الأفراد التي أعتبرها الملتقى شرعية وفي طريق توحيد الجيش اليمني.

 

كما أصدر قادة الملتقى العسكري بمحافظة البيضاء بياناً يؤيد مطالب الجنود العسكريين باللواء 26 حرس جمهوري في مكيراس الذين ثاروا ضد قطع مستحقاتهم ، وأدان الملتقى ما قام به قائد الحرس بالبيضاء العقيد علي عزيز الحجيري من إرسال حملة عسكرية ضد الجنود المحتجين المطالبين بحقوقهم .

 

وأكد بيان الملتقى وقوفه مع الجنود المحتجين إلى أن يحصلوا على حقوقهم التي يطالبون بها ، مستنكراً أي محاولة لقمع العسكريين اللذين يطالبون بحقوقهم المشروعة .

 

وكانت قد شهدت عدد من ألويه الحرس الجمهوري موجة من التمرد التي طالبت برحيل نجل صالح من قيادات الحرس وبقية أسرة صالح من داخل المؤسسة العسكرية.

شارك الخبر