تسلم الرئيس المصري، محمد مرسي، مساء السبت، رسميا مشروع الدستور المصري، من رئيس الجمعية التأسيسية المستشار حسام الغرياني، وذلك في اجتماع مع أعضاء التأسيسية في مقر مركز المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة.
واستعرض الغرياني في كلمته الجهود التي بذلتها الجمعية التأسيسية في صياغة مشروع الدستور، مؤكدا "استحداث حقوق وحريات غير مسبوقة في الدساتير المصرية".
وطالب الغرياني، مرسي بالإسراع في عرض مسودة الدستور على الاستفتاء الشعبي لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وفي كلمته، أشاد مرسي بدور المصريين الذين ضحوا من أجل الثورة، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية هي أول لجنة منتخبة تتولى وضع الدستور المصري.
وفيما احتشد الآلاف في تظاهرة لدعم مرسي في القاهرة الكبرى، هدد المعارضون المعتصمون في التحرير ضد الإعلان الدستوري ومسودة الدستور بالتصعيد وتنظيم مسيرات إلى مقر الرئاسة.
وشارك مئات الآلاف من أنصار الإسلاميين ومؤيدي الرئيس مرسي في "مليونية الشرعية والشريعة" بالمنطقة المحيطة بجامعة القاهرة، وانطلقت مسيرات تأييد من مواقع مختلفة إلى ميدان الجامعة، وذلك للتعبير عن موافقتهم على الإعلان الدستوري الأخير المثير للجدل.
ووقعت حالة وفاة واحدة خلال التظاهرة بسبب سقوط شجرة، كما أصيب المئات من جراء الزحام والاختناقات.
وإلى ذلك، شهد ميدان التحرير هدوءاً نسبياً، ولا يزال عشرات المعارضين معتصمين في الميدان غداة تظاهرات طالبت بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية.
واستعرض الغرياني في كلمته الجهود التي بذلتها الجمعية التأسيسية في صياغة مشروع الدستور، مؤكدا "استحداث حقوق وحريات غير مسبوقة في الدساتير المصرية".
وطالب الغرياني، مرسي بالإسراع في عرض مسودة الدستور على الاستفتاء الشعبي لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وفي كلمته، أشاد مرسي بدور المصريين الذين ضحوا من أجل الثورة، مشيرا إلى أن الجمعية التأسيسية هي أول لجنة منتخبة تتولى وضع الدستور المصري.
وفيما احتشد الآلاف في تظاهرة لدعم مرسي في القاهرة الكبرى، هدد المعارضون المعتصمون في التحرير ضد الإعلان الدستوري ومسودة الدستور بالتصعيد وتنظيم مسيرات إلى مقر الرئاسة.
وشارك مئات الآلاف من أنصار الإسلاميين ومؤيدي الرئيس مرسي في "مليونية الشرعية والشريعة" بالمنطقة المحيطة بجامعة القاهرة، وانطلقت مسيرات تأييد من مواقع مختلفة إلى ميدان الجامعة، وذلك للتعبير عن موافقتهم على الإعلان الدستوري الأخير المثير للجدل.
ووقعت حالة وفاة واحدة خلال التظاهرة بسبب سقوط شجرة، كما أصيب المئات من جراء الزحام والاختناقات.
وإلى ذلك، شهد ميدان التحرير هدوءاً نسبياً، ولا يزال عشرات المعارضين معتصمين في الميدان غداة تظاهرات طالبت بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية.