الرئيسية / شؤون محلية / هبره ينفي نبأ وفاته ويعلن انتهاء الهدنة, والأمنية العليا تؤكد مواصلة الحرب حتى يلتزم الحوثيين بالنقاط الـ 6
هبره ينفي نبأ وفاته ويعلن انتهاء الهدنة, والأمنية العليا تؤكد مواصلة الحرب حتى يلتزم الحوثيين بالنقاط الـ 6

هبره ينفي نبأ وفاته ويعلن انتهاء الهدنة, والأمنية العليا تؤكد مواصلة الحرب حتى يلتزم الحوثيين بالنقاط الـ 6

28 أغسطس 2009 03:32 مساء (يمن برس)
نفى الناطق الرسمي باسم الحوثيين- صالح هبرة, نبأ مقتله, معلنا في الوقت نفسه, انتهاء الهدنة, التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام يوم أمس الأول الثلاثاء- عن اللجنة الأمنية العليا, لوقف الحرب بين الحوثيين والقوات الحكومية بصعدة, حتى انتهاء شهر رمضان. وأكد مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا, امس الخميس- أن وحدات القوات المسلحة والأمن سيقومون بواجباتهم في ملاحقة الحوثيين, وفتح الطرق بالقوة لإيصال الإمدادات والأغذية والمتطلبات الخاصة بالمواطنين النازحين في محافظة صعدة, وحماية المواطنين من شيوخ ونساء وأطفال, في مخيمات النازحين المتضررين من الحرب في صعدة . مشيرا المصدر لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن اللجنة الأمنية العليا تأسف لعدم استجابة الحوثيين لنداء السلام والأمن والاستقرار, بعد أن تم إبلاغهم بذلك, وبضرورة إعلان التزامها بتنفيذ النقاط الست المعلنة كشرط لإيقاف العمليات العسكرية وتحقيق السلام في محافظة صعدة, حرصا على حقن الدماء وإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة صعدة وتأمين متطلبات المواطنين بمناسبة شهر رمضان الكريم. مؤكدا:" أن من وصفها بالعناصر الإرهابية, لم تستجب لنداءات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في خطابه الموجه للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك ". وحملة اللجنة الأمنية العليا الحوثيين كامل المسؤولية فيما تعرضت له محافظة صعدة وأبنائها من أضرار و قتل وجرائم بشعة ومروعة, نتيجة العمليات التخريبية وتدمير ونهب المنازل والمرافق العامة والممتلكات الخاصة, والتي اتهم المصدر الحوثيين بارتكبتها. متوعدا بقيام الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر وتقديمها للعدالة جراء اقترافها لما وصفه بالجرائم البشعة واللإنسانية التي قال أن تلك العناصر ارتكبتها بحق المواطنين وامن الوطن وسكينته العامة. ويذكر أن أنباء تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن وجود هدنة أعلنتها اللجنة الأمنية العليا- يوم الثلاثاء- لوقف الاقتتال وإطلاق النار بين الحوثيين والقوات الحكومية في محافظة صعدة, حتى انتهاء شهر رمضان- غير أن تلك التهدئة لم تصمد لأكثر من ساعتين, لتتجدد بعدها المواجهات العنيفة, وسط تبادل اتهامات بين الجانبين حول أسباب خرق التهدئة.
شارك الخبر