يتوجّه الناخبون الكويتيون، من غير مساندي حملة المقاطعة، إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت لاختيار مجلس أمة جديد تبدو نسبة التغيير فيه كبيرة وقد تصل في بعض الدوائر إلى 100 في المئة مع عزوف سياسيين ذوي قاعدة انتخابية عن الترشّح ومقاطعة عدد من التيارات الانتخابات احتجاجاً على تعديل القانون الانتخابي بمرسوم ضرورة أميري، فيما مرت مسيرة «كرامة وطن3» بسلام مع مشاركة وصلت الى حدود 100 الف متظاهر.
وبعد يوم من «الصمت الانتخابي» وأمام تحدي المقاطعة، تتجه الأنظار حيال تحديد نسبة المشاركة اليوم والتي تتوقع مصادر أن تكون في حدود 40 في المئة (مقارنة بـ 58.7 في المئة في انتخابات فبراير 2012).. وهو ما استدعى بذل الحكومة جهداً إعلامياً لافتاً عبر وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية لحض الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع وعدم التأثّر بدعوات المقاطعة، والتي وصلت ذروتها مساء أمس مع مسيرة «كرامة وطن3» التي خرجت في العاصمة الكويتية مساء بمشاركة كبيرة من داعيي المقاطعة ومناصريهم.
وقالت مصادر كويتية متابعة لمجريات الحملة الانتخابية، التي لم تعتد الكويت برودها، إن نتائج الانتخابات ستحمل الكثير من التغيير في تركيبة مجلس الأمة الجديد، الـ 15 في تاريخ الكويت السياسي، وقدّرت نسبة هذا لتغيير بـ 80 في المئة.
وأوضحت المصادر، التي فَضّلت عدم الإفصاح عن هويّتها، أن نسبة التغيير ستصل إلى 100 في المئة في بعض الدوائر (اثنتان على الأقل من خمس). وتابعت القول إن التغيير في كل من الدائرتين الرابعة والخامسة، حيث الثقل الانتخابي للقبائل التي أعلن مرشحوها التقليديون وأمراؤها المقاطعة، سيكون شاملاً وبـ 100 في المئة. أما الدائرة الثالثة فسيكون التغيير بين 70 و80 في المئة مع وجود مرشّحين من النواب السابقين (سواء من مجلس 2012 المبطل أو 2009 المنحل). وتردف هذه المصادر في توقعاتها أنّ التغيير في الدائرة الثانية سيتأرجح أيضاً في حدود تلك النسبة.. في حين سيكون التغيير في اضعف مستوياته في الدائرة الأولى، حيث الثقل الانتخابي شيعي وحيث تكاد تكون المقاطعة غير واردة، إذ سيعود أغلبية نواب فبراير 2012 وإذا كان هناك تغيير (لا تتجاوز نسبته 20 في المئة) فسيكون عبر اختراق مرشّحتيْن الاتجاهات التصويتية التي أعطت الفوز في الانتخابات السابقة للرجال.
وفي هذا السياق، تتوقّع التقديرات فوز سيدتيْن أخريين في كل من الدائرة الثانية والرابعة على الأقل.
التصويت امس!!
وبينما خرجت بعض الصحف الكويتية بعناوين تعتبر أن التصويت في الانتخابات كان أمس، في إشارة إلى مسيرة كرامة وطن3.. شهدت الساعات الـ 36 الماضية حرباً كلامية بين المعارضة وعدد من المرشحين عكستها تصريحات تتهم بعض أقطاب المعارضة بتخريب المناخ السياسي والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وجهود محمومة لاقناع الناخبين بالمشاركة أو المقاطعة.
وأكّدت مصادر سياسية داعمة للمشاركة ان ما شهدته الكيوتت امس وما تشهده اليوم «حالة وطنية مميزة للكويت». وشدّد وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمّد العبدالله المبارك الذي التقى الصحافيين، ومن بينهم «البيان» على أن المشاركة في الانتخابات اليوم «تلبية لنداء الوطن وتحقيقا لرغبة سمو الأمير» ومسؤولية واجبة الأداء. وقال وزير الإعلام ان الخاسر الأكبر في انتخابات مجلس الأمة هم المقاطعون الذين تنازلوا تلقائيا عن حقهم في المشاركة ما يجعلهم يتحملون تبعات عملية المقاطعة.
مسيرة المعارضة
وقبل 24 ساعة من الاستحقاق، شارك أكثر من مئة ألف كويتي في مسيرة «كرامة وطن 3» للمطالبة بسحب مرسوم الصوت الواحد في تظاهرة سلمية بدأت عصراً وانتهت بعد ساعتين بالقرب من أبرج الكويت.
ووسط ترديد الهتافات وإطلاق البالونات البرتقالية المعبرة عن المقاطعة للانتخابات، انتهت المسيرة في موعدها المحدد وبهدوء، دون وجود أي احتكاك مع أفراد الأمن، بعد التزام المنظمين بشروط الترخيص وتنفيذ أوامر رجال الأمن.
"البيان" الاماراتية
وبعد يوم من «الصمت الانتخابي» وأمام تحدي المقاطعة، تتجه الأنظار حيال تحديد نسبة المشاركة اليوم والتي تتوقع مصادر أن تكون في حدود 40 في المئة (مقارنة بـ 58.7 في المئة في انتخابات فبراير 2012).. وهو ما استدعى بذل الحكومة جهداً إعلامياً لافتاً عبر وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية لحض الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع وعدم التأثّر بدعوات المقاطعة، والتي وصلت ذروتها مساء أمس مع مسيرة «كرامة وطن3» التي خرجت في العاصمة الكويتية مساء بمشاركة كبيرة من داعيي المقاطعة ومناصريهم.
وقالت مصادر كويتية متابعة لمجريات الحملة الانتخابية، التي لم تعتد الكويت برودها، إن نتائج الانتخابات ستحمل الكثير من التغيير في تركيبة مجلس الأمة الجديد، الـ 15 في تاريخ الكويت السياسي، وقدّرت نسبة هذا لتغيير بـ 80 في المئة.
وأوضحت المصادر، التي فَضّلت عدم الإفصاح عن هويّتها، أن نسبة التغيير ستصل إلى 100 في المئة في بعض الدوائر (اثنتان على الأقل من خمس). وتابعت القول إن التغيير في كل من الدائرتين الرابعة والخامسة، حيث الثقل الانتخابي للقبائل التي أعلن مرشحوها التقليديون وأمراؤها المقاطعة، سيكون شاملاً وبـ 100 في المئة. أما الدائرة الثالثة فسيكون التغيير بين 70 و80 في المئة مع وجود مرشّحين من النواب السابقين (سواء من مجلس 2012 المبطل أو 2009 المنحل). وتردف هذه المصادر في توقعاتها أنّ التغيير في الدائرة الثانية سيتأرجح أيضاً في حدود تلك النسبة.. في حين سيكون التغيير في اضعف مستوياته في الدائرة الأولى، حيث الثقل الانتخابي شيعي وحيث تكاد تكون المقاطعة غير واردة، إذ سيعود أغلبية نواب فبراير 2012 وإذا كان هناك تغيير (لا تتجاوز نسبته 20 في المئة) فسيكون عبر اختراق مرشّحتيْن الاتجاهات التصويتية التي أعطت الفوز في الانتخابات السابقة للرجال.
وفي هذا السياق، تتوقّع التقديرات فوز سيدتيْن أخريين في كل من الدائرة الثانية والرابعة على الأقل.
التصويت امس!!
وبينما خرجت بعض الصحف الكويتية بعناوين تعتبر أن التصويت في الانتخابات كان أمس، في إشارة إلى مسيرة كرامة وطن3.. شهدت الساعات الـ 36 الماضية حرباً كلامية بين المعارضة وعدد من المرشحين عكستها تصريحات تتهم بعض أقطاب المعارضة بتخريب المناخ السياسي والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وجهود محمومة لاقناع الناخبين بالمشاركة أو المقاطعة.
وأكّدت مصادر سياسية داعمة للمشاركة ان ما شهدته الكيوتت امس وما تشهده اليوم «حالة وطنية مميزة للكويت». وشدّد وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمّد العبدالله المبارك الذي التقى الصحافيين، ومن بينهم «البيان» على أن المشاركة في الانتخابات اليوم «تلبية لنداء الوطن وتحقيقا لرغبة سمو الأمير» ومسؤولية واجبة الأداء. وقال وزير الإعلام ان الخاسر الأكبر في انتخابات مجلس الأمة هم المقاطعون الذين تنازلوا تلقائيا عن حقهم في المشاركة ما يجعلهم يتحملون تبعات عملية المقاطعة.
مسيرة المعارضة
وقبل 24 ساعة من الاستحقاق، شارك أكثر من مئة ألف كويتي في مسيرة «كرامة وطن 3» للمطالبة بسحب مرسوم الصوت الواحد في تظاهرة سلمية بدأت عصراً وانتهت بعد ساعتين بالقرب من أبرج الكويت.
ووسط ترديد الهتافات وإطلاق البالونات البرتقالية المعبرة عن المقاطعة للانتخابات، انتهت المسيرة في موعدها المحدد وبهدوء، دون وجود أي احتكاك مع أفراد الأمن، بعد التزام المنظمين بشروط الترخيص وتنفيذ أوامر رجال الأمن.
"البيان" الاماراتية