نفى مصدر مسؤول ادعاءات عبد الملك الحوثي والتي زعم فيها قيام طائرات سعودية بشن هجمات ضد بعض مناطق صعدة. ونقل موقع"المؤتمر نت"عن المصدر القول: إن هذه الافتراءات والمزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة ولقد أصبح من المألوف ترديد مثل هذه الأكاذيب من قبل هذه العناصر وبعض الأبواق الإعلامية التي تقوم بدعمها خارج اليمن في محاولة مكشوفة للزج بالأشقاء في المملكة العربية السعودية في المواجهات الجارية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن وبمساندة من المواطنين من أبناء الشعب اليمني ضد هذه العناصر لإجبارها على الاستسلام وإخماد الفتنة التي قامت بإشعالها. وأضاف المصدر: بات من الواضح أن تلك العناصر الإرهابية-حد تعبيره- أصبحت تعيش حالة انهيار تام بعد الضربات الموجعة التي وجهتها لها القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية ضد الأوكار والجحور لهذه العناصر التي باتت تستشعر طعم الهزيمة وقرب نهايتها-حد وصفه ،ولهذا ليس بمستغرب أن تسعى بشتى الوسائل والسبل إلى ترديد مثل هذه الافتراءات الباطلة من أجل ممارسة التضليل وتزييف الحقائق وإيجاد المبررات الواهية لتبرير تلك الهزيمة. وكان عبد الملك الحوثي قد اتهم مساء اليوم طائرات سعودية بالقيام صباح اليوم الخميس بطلعات جوية على مديرية الملاحيظ مستهدفة المنطقة بالضربات الجوية وعادت مباشرة إلى السعودية،مشيرا إلى انه تم رصد تلك الطائرات وهي قادمة من المملكة العربية السعودية وعائدة إليها. "ا طباء العالم" تندد بـ"حرب صامتة يتعرض لها اليمنيون" ونددت منظمة اطباء العالم غير الحكومية باستئناف النزاع في صعدة والذي يعتبر «حربا صامتة» يشكل المدنيون ابرز ضحاياها-حد تعبيرها. وكتبت المنظمة في بيان في باريس أن استئناف هذا النزاع منذ الحادي عشر من أغسطس يؤدي إلى «طرد آلاف المدنيين المحرومين من المساعدة الإنسانية من قراهم». وقالت «أطباء العالم» في البيان أن «هذه الحرب السادسة منذ 2004 تزيد من تفاقم وضع السكان في هذا البلد الأكثر فقرا في الشرق الأوسط». وأضافت ان «معلومات قليلة جدا تتسرب حول هذه الأحداث، فالاتصالات الهاتفية مقطوعة (إضافة إلى الكهرباء)، كما ان المعلومات الرسمية غير موثوق بها». وتابع البيان ان «المعارك والطرق المقطوعة تحول دون وصول السكان إلى المؤسسات الصحية او التزود بما يحتاجون اليه من مؤن». واضاف ان «منطقة صعدة، احدى اكثر المناطق خطورة في العالم،وممنوعة على وسائل الإعلام اليمنية والدولية: أنها بالتالي حرب صامتة يتعرض لها المدنيون فيما يحول خطر المواجهات دون وصول المساعدات الانسانية الى المحافظة»