لا شك أن شغف لقاء الأهل بمولودهم المنتظر، أمر لا يمكن أن يفهمه أو يتقبله إلا من عاش التجربة. إلا أن التطور التكنولوجي لم يعد يقف عاجزاً أمام هذه الرغبة الجامحة. فقد أصبح بإمكان الأهل الذين ينتظرون ولادة طفلهم أن يهدأوا قليلاً الآن. والسبب يكمن في اختراع ياباني جديد فتح الباب أمام فرصة لقاء الجنين قبل مجيئه أو اكتماله حتى.
لمس وجه الجنين قبل ولادته حتى
ويعتبر هذ الاختراع كناية عن آلة بإمكانها صنع نسخة ثلاثية الأبعاد عن الطفل الحقيقي وهو جنين في رحم الأم. أما الطريقة فبسيطة من الناحية التقنية المبدئية، إذ يقوم على تحويل صورة الموجات ما فوق الصوتية إلى ما يشبه التمثال الصغير من أجل الاحتفاظ به كتذكار.
مجسم عاجي اللون للجنين
وتظهر تلك الصور للمجسم الذي نتج عن التجربة نجاح تلك "المغامرة" إلى حد ما، لا سيما وأن الجنين الصغير يحاكي إلى حد قريب الحقيقي وإن كان ينقصه المكون الأساس ألا وهو الحياة.
لكن يبدو أن الاختراع الذي صمم في البداية لأهداف طبية أبعد من لقاء "طفل المستقبلي"، جنح قليلاً نحو أهداف تجارية، إذ تعمد شركة FASOTEC المصنعة له، بحسب ما أوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى تقديم نماذج عديدة على شكل سلسلة مفاتيح، أو زينة للمحمول.
لمس وجه الجنين قبل ولادته حتى
ويعتبر هذ الاختراع كناية عن آلة بإمكانها صنع نسخة ثلاثية الأبعاد عن الطفل الحقيقي وهو جنين في رحم الأم. أما الطريقة فبسيطة من الناحية التقنية المبدئية، إذ يقوم على تحويل صورة الموجات ما فوق الصوتية إلى ما يشبه التمثال الصغير من أجل الاحتفاظ به كتذكار.
مجسم عاجي اللون للجنين
وتظهر تلك الصور للمجسم الذي نتج عن التجربة نجاح تلك "المغامرة" إلى حد ما، لا سيما وأن الجنين الصغير يحاكي إلى حد قريب الحقيقي وإن كان ينقصه المكون الأساس ألا وهو الحياة.
لكن يبدو أن الاختراع الذي صمم في البداية لأهداف طبية أبعد من لقاء "طفل المستقبلي"، جنح قليلاً نحو أهداف تجارية، إذ تعمد شركة FASOTEC المصنعة له، بحسب ما أوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى تقديم نماذج عديدة على شكل سلسلة مفاتيح، أو زينة للمحمول.