وتابعت المصادر أن «عدد السيارات المسروقة وصل الى ألفين سيارة منذ عام 2011، منها سيارات فخمة للسفير الأميركي ومرافقيه، سرقت حينما تم اقتحام السفارة الشهر قبل الماضي».
وكانت اللجنة الأمنية العليا اليمنية عبرت عن ادانتها لهذا «الفعل الاجرامي والجبان في محاولة لارباك الأوضاع الأمنية والسعي الى الاساءة للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين» السعودية واليمن.
وذكرت أن «من ارتكبوا الجريمة مسلحون مجهولون يرتدون زي الأمن المركزي كانوا على متن سيارة صالون موديل 2012 لونها فضي تحمل رقم 88215/1 خصوصي، قاموا باعتراض سيارة الديبلوماسي خالد سبيل العنزي وأطلقوا النار عليها ما أدى الى استشهاده مع الجندي اليمني المرافق جلال محمد مبارك شيبان».
من جانبه، كشف القاضي نعمان سعيد حزام، ان السيارة التي استخدمت في قتل الديبلوماسي السعودي ومرافقه، ملكه وكانت تعرضت للسرقة في منتصف سبتمبر الماضي في مدينة الحديدة وتم ابلاغ الجهات الأمنية بذلك لاستردادها.