تحت عنوان " «باب الحارة 6» دمشق هجّت إلى الصحراء" كتب وسام كنعان في صحيفة الأخبار اللبنانية عن قرار قناة إم بي سي MBC، إنجاز جزءين جديدين من المسلسل الشامي باب الحارة على أن يجري التصوير في استوديوهات خاصة تبنى في دبي بسبب صعوبة التصوير في دمشق نتيجة الظروف الأمنية الرديئة.
وسينطلق تصوير «باب الحارة 6» في هذه الاستوديوهات فور اتمام الصفقة بين mbc و«ميسلون للإنتاج الفني» (بسام الملا). وكان مهندس الديكور حاول العام الماضي بناء ديكور خاص بمسلسل باب الحارة في دبي، لكن عندما اكتشف الكلفة العالية التي يتطلّبها المشروع، امتنع القائمون على المسلسل عن ذلك. ورغم تصريحات الكاتب مروان قاووق السابقة بأنّه أبرم عقداً مع المحطة الخليجية وباشر كتابة نص الجزءين السادس والسابع تحت إشراف المخرج بسام الملا، إلا أنّ الخبر ظل غير مؤكد، إلى أن خرج بسام الملا ليعلن أخيراً أنّ موضوع إنجاز جزء سادس من «باب الحارة» صار أمراً محسوماً.
وتابع أنّ المسلسل الشامي سيبصر النور في رمضان المقبل، وأنّ الفكرة الأساسية للعمل ستكون هي نفسها، لكنّ تفاصيلها وزمنها سيختلفان بعض الشيء. وسيجتمع أبطال العمل في المسلسل، ولن يكون هناك مجال للعب على أعصاب الناس بأن يطلّ نجوم سبق أن ماتوا في الأجزاء السابقة، بل سيستعاض عن ذلك بحضور قوي لكل من سيشارك. وحول مشاركة نجم المسلسل في أجزائه الأولى عباس النوري (أبو عصام) الذي استُبعد بسبب خلاف مع بسام الملا، صرّح الأخير بأنّ أبو عصام لم يمت رسمياً حسب أحداث العمل. لذا، فإنّ عودته أمر وارد ولنترك الإجابة عن هذا السؤال للأيام القادمة بقصد الإثارة ليس أكثر. علماً أنّه سبق للملا أن قدم اعتذاراً صريحاً إلى عباس النوري على شاشة MBC واعترف بأنّه كان مخطئاً ومتسرعاً يوم اتخذ قراراً باستبعاد أبو عصام، وطلب منه العودة إلى الجزء الخامس، لكن النوري فضل عدم المشاركة آنذاك.
من جانب آخر، ما زال بعض الناشطين السوريين الموالين للنظام يحمّلون «باب الحارة» وصنّاعه جزءاً من المسؤولية عما يحدث في سوريا، معتبرين أنّ العنف الحاصل في العمل، والتشويق الذي حمله خلال أحداثه، وجرعات الحماسة المفرطة التي كانت تبثها حلقاته، والحث على الثورة ضد المحتل، ألهبت مشاعر جزء كبير من الشعب السوري، وجعلته يثور ضد الظلم، وخصوصاً أنّ المسلسل شوهد على سوية عالية جداً. فيما يرجح البعض أن يحمل المسلسل في أحداثه المقبلة حالة إسقاطية للانتفاضة السورية، وتجسيداً لشخصيات «الثوار» السوريين.
وسينطلق تصوير «باب الحارة 6» في هذه الاستوديوهات فور اتمام الصفقة بين mbc و«ميسلون للإنتاج الفني» (بسام الملا). وكان مهندس الديكور حاول العام الماضي بناء ديكور خاص بمسلسل باب الحارة في دبي، لكن عندما اكتشف الكلفة العالية التي يتطلّبها المشروع، امتنع القائمون على المسلسل عن ذلك. ورغم تصريحات الكاتب مروان قاووق السابقة بأنّه أبرم عقداً مع المحطة الخليجية وباشر كتابة نص الجزءين السادس والسابع تحت إشراف المخرج بسام الملا، إلا أنّ الخبر ظل غير مؤكد، إلى أن خرج بسام الملا ليعلن أخيراً أنّ موضوع إنجاز جزء سادس من «باب الحارة» صار أمراً محسوماً.
وتابع أنّ المسلسل الشامي سيبصر النور في رمضان المقبل، وأنّ الفكرة الأساسية للعمل ستكون هي نفسها، لكنّ تفاصيلها وزمنها سيختلفان بعض الشيء. وسيجتمع أبطال العمل في المسلسل، ولن يكون هناك مجال للعب على أعصاب الناس بأن يطلّ نجوم سبق أن ماتوا في الأجزاء السابقة، بل سيستعاض عن ذلك بحضور قوي لكل من سيشارك. وحول مشاركة نجم المسلسل في أجزائه الأولى عباس النوري (أبو عصام) الذي استُبعد بسبب خلاف مع بسام الملا، صرّح الأخير بأنّ أبو عصام لم يمت رسمياً حسب أحداث العمل. لذا، فإنّ عودته أمر وارد ولنترك الإجابة عن هذا السؤال للأيام القادمة بقصد الإثارة ليس أكثر. علماً أنّه سبق للملا أن قدم اعتذاراً صريحاً إلى عباس النوري على شاشة MBC واعترف بأنّه كان مخطئاً ومتسرعاً يوم اتخذ قراراً باستبعاد أبو عصام، وطلب منه العودة إلى الجزء الخامس، لكن النوري فضل عدم المشاركة آنذاك.
من جانب آخر، ما زال بعض الناشطين السوريين الموالين للنظام يحمّلون «باب الحارة» وصنّاعه جزءاً من المسؤولية عما يحدث في سوريا، معتبرين أنّ العنف الحاصل في العمل، والتشويق الذي حمله خلال أحداثه، وجرعات الحماسة المفرطة التي كانت تبثها حلقاته، والحث على الثورة ضد المحتل، ألهبت مشاعر جزء كبير من الشعب السوري، وجعلته يثور ضد الظلم، وخصوصاً أنّ المسلسل شوهد على سوية عالية جداً. فيما يرجح البعض أن يحمل المسلسل في أحداثه المقبلة حالة إسقاطية للانتفاضة السورية، وتجسيداً لشخصيات «الثوار» السوريين.