الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: انهيار مروع للريال اليمني... الدولار بـ 534 في صنعاء وقد يصل 2000 في عدن - مأساة اقتصادية تدمر الأسر!
عاجل: انهيار مروع للريال اليمني... الدولار بـ 534 في صنعاء وقد يصل 2000 في عدن - مأساة اقتصادية تدمر الأسر!

عاجل: انهيار مروع للريال اليمني... الدولار بـ 534 في صنعاء وقد يصل 2000 في عدن - مأساة اقتصادية تدمر الأسر!

نشر: verified icon مروان الظفاري 24 ديسمبر 2025 الساعة 08:15 صباحاً

كارثة نقدية حقيقية تضرب اليمن: فجوة مرعبة قد تصل إلى 366% بين أسعار الدولار، حيث يُباع في صنعاء بـ534 ريالاً بينما قد يقفز لـ2000 ريال في الأسواق الموازية بعدن - مشهد يجسد انهيار العملة الوطنية ومعاناة ملايين الأسر اليمنية.

موجة صدمة اقتصادية اجتاحت الأسواق اليمنية أمس الأربعاء، حين كشفت المؤشرات عن هوة سحيقة في تسعيرة الدولار الأمريكي بين المحافظات الشمالية والجنوبية. العملة الخضراء حققت مستويات قياسية وصلت لـ536 ريالاً للبيع في الأسواق الصنعانية، فيما تشير البيانات لاحتمالية تجاوز حاجز الألفي ريال في المناطق الجنوبية.

الانقسام النقدي يفجر الأزمة: غياب التنسيق بين الإدارتين الماليتين خلق فوضى حقيقية في منظومة الصرف، مع تطبيق قيود صارمة على تداول العملات الأجنبية شمالاً مقابل انفلات تام في السوق الموازية جنوباً. هذا التباين الحاد دفع بالعملة المحلية نحو مستويات انهيار تاريخية.

خبراء الصرافة يطلقون إنذاراً عاجلاً: التقلبات تحدث كل ساعة تقريباً، والمتعاملون يواجهون صعوبات جمة في التنبؤ بالأسعار. الوضع الكارثي يتفاقم مع اعتماد اليمن شبه الكامل على الواردات، مما يعني ترجمة فورية لأي ارتفاع في الدولار إلى غلاء معيشي طاحن.

  • صنعاء: استقرار نسبي عند 534-536 ريال للدولار
  • عدن: تذبذب بين 238.4 ريال رسمياً و2000 ريال في السوق السوداء
  • التأثير المباشر: ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والدواء والوقود

مأساة إنسانية متفاقمة: الأسر اليمنية تعيش كابوساً يومياً في ظل انهيار قدرتها الشرائية وعجزها عن التخطيط المالي. المحللون الاقتصاديون يحذرون من استمرار هذا الوضع الكارثي دون تدخل عاجل لتوحيد السياسة النقدية.

التوقعات تشير لاستمرار الفوضى النقدية مع ترقب خطوات رسمية قد تحد من اتساع الهوة المدمرة بين السوقين، فيما يبقى المواطن اليمني رهينة لتقلبات عملة تتراقص مع كل نبضة سياسية في بلاد تعيش أسوأ أزماتها الاقتصادية.

شارك الخبر