افتتحت الاربعاء الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك في دار الأوبرا المصرية بحضور عدد غير كبير من نجوم الفن في مصر، مثل ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا ولوسي وفيفي عبده وصابرين ومنال سلامة ودلال البحري ونيرمين الفقي ورجاء الجداوي وعايدة عبد العزيز.
هذا وقد غابت كل مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها الحضور من مهرجان القاهرة تضامناً مع من يتواجدون على بعد أمتار قليلة من مكان الافتتاح في ميدان التحرير، من المطالبين بإسقاط الدستورية.
قام بتقديم الحفل كل من الفنانين عمرو يوسف وحورية فرغلي، وحينما صعد الفنان عزت أبو عوف/ رئيس المهرجان/ لخشبة المسرح لم يتمالك نفسه من البكاء، حيث بكى بشدة واعتذر للجمهور وأعلن عن إهداء الدورة لكل شهداء مصر والراحلين من الفنانين منذ ثورة 25 يناير، وتبع ذلك تواجد صور من الميدان أشعلت حماس الجمهور، الذي ظل يردد "تحيا مصر".
وقد برر عمرو يوسف الإصرار على إقامة مهرجان هذا العام، رغم الدعوات لإلغائه، بأن المهرجان يعد نضالا أيضا للدفاع عن حرية الإبداع.
هذا وقد أوضح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري، أنه كان يأمل أن يقام المهرجان في ظل استقرار الأوضاع، ولكنه أقيم رغم كل التحديات التي قابلته.
وقد طالب الوزير كل السينمائيين والمبدعين والمثقفين بمزيد من العمل الخلاق، مؤكداً أن الثورة لا تحول دون الإبداع.
أخيراً تم عرض فيلم الافتتاح (الشتا إللي فات) للفنان عمرو واكد وفرح يوسف وإخراج إبراهيم البطوط.
الفيلم تدور أحداثه حول الثورة المصرية، في الفترة ما بين عامي 2009 و2011، حول شاب يتم اعتقاله أكثر من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة 25 يناير، ويستعرض الفيلم بطريقة وثائقية تتخللها دراما فنية، ما دار في مصر بين هذين التاريخين، وحتى نجاح الثورة، لينتهي الفيلم بمشهد أراد منه مخرج العمل التأكيد على أن الأمل لا يزال مستمراً.
"العربية نت"
هذا وقد غابت كل مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها الحضور من مهرجان القاهرة تضامناً مع من يتواجدون على بعد أمتار قليلة من مكان الافتتاح في ميدان التحرير، من المطالبين بإسقاط الدستورية.
قام بتقديم الحفل كل من الفنانين عمرو يوسف وحورية فرغلي، وحينما صعد الفنان عزت أبو عوف/ رئيس المهرجان/ لخشبة المسرح لم يتمالك نفسه من البكاء، حيث بكى بشدة واعتذر للجمهور وأعلن عن إهداء الدورة لكل شهداء مصر والراحلين من الفنانين منذ ثورة 25 يناير، وتبع ذلك تواجد صور من الميدان أشعلت حماس الجمهور، الذي ظل يردد "تحيا مصر".
وقد برر عمرو يوسف الإصرار على إقامة مهرجان هذا العام، رغم الدعوات لإلغائه، بأن المهرجان يعد نضالا أيضا للدفاع عن حرية الإبداع.
هذا وقد أوضح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري، أنه كان يأمل أن يقام المهرجان في ظل استقرار الأوضاع، ولكنه أقيم رغم كل التحديات التي قابلته.
وقد طالب الوزير كل السينمائيين والمبدعين والمثقفين بمزيد من العمل الخلاق، مؤكداً أن الثورة لا تحول دون الإبداع.
أخيراً تم عرض فيلم الافتتاح (الشتا إللي فات) للفنان عمرو واكد وفرح يوسف وإخراج إبراهيم البطوط.
الفيلم تدور أحداثه حول الثورة المصرية، في الفترة ما بين عامي 2009 و2011، حول شاب يتم اعتقاله أكثر من مرة، الأولى بسبب اشتراكه في مظاهرات ضد إسرائيل، والثانية أثناء ثورة 25 يناير، ويستعرض الفيلم بطريقة وثائقية تتخللها دراما فنية، ما دار في مصر بين هذين التاريخين، وحتى نجاح الثورة، لينتهي الفيلم بمشهد أراد منه مخرج العمل التأكيد على أن الأمل لا يزال مستمراً.
"العربية نت"