منع العشرات من عناصر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) اليمنية، الأربعاء، رئيس الجهاز اللواء غالب القمش، من ممارسة عمله أو الدخول الى مقره، خلال اعتصام طالبوا فيه بتسوية اوضاعهم بعد ان استبعدوا منذ بدء الاحتجاجات التي أدت الى تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن حكم البلاد .
وكان عشرات الضباط والأفراد بدأوا إضراباً محدوداً بالقرب من مقر الجهاز في شارع الستين بالعاصمة صنعاء منذ أسبوعين “على أمل الاستجابة لمطالبهم بعودتهم الى أعمالهم، لكن لم يتم الاستجابة لهم.
وتصاعدت احتجاجات عناصر الأمن السياسي أمام مقر الجهاز منذ مطلع العام للمطالبة بإقالة من يصفونهم ب”الفاسدين في دوائر الجهاز”، أو استقالة رئيس الجهاز اللواء غالب القمش إذا لم يلبِ مطالبهم
"الخليج" الاماراتية