الرئيسية / شؤون محلية / الجيش اليمني يواصل ضرب الحوثيين في صعدة وعمران
الجيش اليمني يواصل ضرب الحوثيين في صعدة وعمران

الجيش اليمني يواصل ضرب الحوثيين في صعدة وعمران

22 أغسطس 2009 05:10 مساء (يمن برس)
استمرت الطلعات الجوية للطيران الحربي اليمني، اليوم السبت 22-8-2009، لاستهداف معاقل المتمردين الحوثيين في محافظتي صعده وعمران في أقصى شمال البلاد، اثر استعادة الجيش مدينة حرف سفيان التي خضعت لسيطرة المتمردين في فترة سابقة. وأفاد مصدر يمني مطلع، أن احد قيادات الحوثيين المدعو صالح طالع قتل مساء أمس الجمعة خلال المواجهات الدامية التي وقعت بحرف سفيان فيما أصيب احد قيادات اللواء 117 العقيد أمين ضبعان. وأشار إلى انه لا يزال الطيران يستهدف مناطق في مديرية الملاحيظ في منطقة (غفار، تهامة، وطلان)، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، كما قام بضرب مناطق الحمة والمدينة وذو صيفان بحرف سفيان. وأكد تقرير رسمي تطويق ومحاصرة مجموعات من العناصر الحوثي في عددٍ من الطرق التي فروا إليها في منطقة حرف سفيان، ويجري حاليا ملاحقتهم في عدد من المناطق التي لجؤوا إليها لضبطها، كما يجري محاصرتهم وإجبارهم على الاستسلام. من جانبه، أفاد بيان تابع للمكتب الإعلامي للقائد الميداني للمتمردين عبد الملك الحوثي أنهم استولوا على منطقة ذو صيفان بحرف سفيان، وأسروا 80 جنديا واستولوا على معدات وذخائر عسكرية . وجدد الرئيس اليمني على عبد الله صالح مساء أمس فى خطاب بمناسبة حلول شهر رمضان دعوة الحوثيين إلى السلام وحقن الدماء على أساس الالتزام بالشروط الستة التي منحتها سابقا اللجنة الأمنية للحوثي مقابل وقف إطلاق النار والعودة إلى التهدئة وإلتزام السلام. من جانبه دعا المتحدث باسم الحوثي الرئيس صالح لإيقاف الحرب في صعده، احتراما لما وصفه "بمقدسات الله في الشهر الكريم". وفي سياق متصل طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجيش والحوثيين بوقف إطلاق النار في منطقة القتال للسماح للمدنيين بالفرار ولإفساح المجال لعمال الاغاثة الدولية لإيصال المواد الإنسانية العاجلة. وأعربت المفوضية في بيان عن قلقها المتزايد على مصير الاف المدنيين في اليمن بسبب حدة وتصاعد القتال بين الحوثيين والقوات الحكومية في الجبال بشمال البلاد مطالبة بتوفير خمسة ملايين دولار للاستجابة لحالة الطوارئ الحالية. وذكرت المفوضية ان التقديرات تشير الى أن القتال في صعده أدى إلى تشريد 35 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فيما يبدو ان الوضع حرج هناك وفي عدة محافظات ودوائر قريبة من صعدة. وتشير تقديرات المفوضية الى انه منذ عام 2004 ومع استمرار هذا النزاع فإن نحو 150 الف شخص قد تأثروا من الحرب الدائرة فى شمال اليمن والقريبة من الحدود السعودية .
شارك الخبر