استهل أعضاء مبادرة صوت السلام – احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الانسان - في صياغة قاموس حول لغة العنف والكراهية في خطاب الإعلام المتحيز في اليمن.
وأوضح بيان صادر من المبادرة تلقت "يمن برس" نسخة منه أن أعضاء المبادرة يتابعون بقلق بالغ حدة الخطاب الإعلامي والتحيز الظاهر فيه لإعلام الأحزاب والجهات الأخرى.
هذا وأوضح أحد أعضاء المبادرة – طارق عبد المولى – بأن المبادرة سوف تعمل جاهدةً وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات والمؤسسات الحكومية المختصة على المساهمة في نشر ثقافة السلام ولغة الحوار ونبذ العنف والحث على التسامح بما يساهم في نجاح الحوار الوطني بين الأطياف السياسية في اليمن وذلك من خلال تعزيز التزام الناشطين والاعلاميين والشباب بنشر ثقافة السلام والحوار والدعوة إلى التسامح وتقبل الآخر من خلال الوسائل الاعلامية المختلفة خلال فترة تنفيذ مؤتمر الحوار الوطني والفترة الانتقالية، وأيضاً زيادة التأييد والحشد المجتمعي لخطاب التسامح وتقبل الآخر والمطالبة بدستور يتقبل جميع اليمنيين بدون تحيز لفئة أو حزب أو منطقة جغرافية.
وأوضح عبدالمولى أيضاً بأن المبادرة التي تضم العديد من الناشطين الشبابيين والحقوقيين والمفكرين والصحفيين والأكاديميين سوف تستمر بنشاطاتها إلى ما بعد مؤتمر الحوار الوطني بشكل دائم من خلال العديد من الفعاليات والانشطة والمطبوعات التي سيكون الهدف منها نبذ الصحافة والاعلام المتشدد والمتحيز وتشجيع الإعلام الساعي إلى نشر المحبة والالفة والسلام بين أوسط المجتمع اليمني بمختلف أطيافه.