الرئيسية / شؤون محلية / رسمي: الجوازات السعودية تحدد 10 فئات ممنوعة نهائياً من دخول المملكة - اكتشف إن كنت من بينها!
رسمي: الجوازات السعودية تحدد 10 فئات ممنوعة نهائياً من دخول المملكة - اكتشف إن كنت من بينها!

رسمي: الجوازات السعودية تحدد 10 فئات ممنوعة نهائياً من دخول المملكة - اكتشف إن كنت من بينها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 21 ديسمبر 2025 الساعة 07:05 مساءاً

في قرار تاريخي بدون سابق إنذار، كشفت المديرية العامة للجوازات السعودية عن قائمة سوداء شاملة تضم أكثر من 10 فئات محظورة نهائياً من دخول المملكة العربية السعودية. هذا الإعلان الرسمي الصادم يعني أن آلاف الأشخاص قد يُحرمون مدى الحياة من زيارة المملكة، مما أثار موجة قلق عارمة في أوساط المسافرين حول العالم.

تصدرت الفئات ذات السوابق الجنائية القائمة السوداء، حيث أكد مسؤولو الجوازات: "أي شخص لديه أحكام قضائية أو سوابق إجرامية محروم نهائياً من الحصول على تأشيرة". أحمد المسافر، رجل أعمال في الأربعينات، يروي بقلق شديد: "أخشى أن تؤثر قضية مالية قديمة على فرصتي في أداء العمرة مع عائلتي". النظام الجديد يعتمد على قواعد بيانات أضخم من مكتبة الكونجرس الأمريكي، مما يجعل اكتشاف أي مخالفة سريعاً كالبرق.

هذا القرار الجريء يشبه إلى حد كبير الإجراءات الأمنية المشددة في الولايات المتحدة بعد أحداث سبتمبر، حيث لا مجال للتساهل مع أي انتهاك سابق. تمتد القيود لتشمل المدرجين على قوائم الإرهاب الدولية، منتهكي قوانين الإقامة السابقين، وحاملي الأمراض المعدية الخطيرة. الخبراء يشيرون إلى أن هذه السياسة تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع سياحي راقٍ وآمن، حتى لو كان ذلك على حساب أعداد الزوار في البداية.

د. سارة الأمنية، خبيرة أمن سيبراني، تؤكد بحزم: "هذه الإجراءات ضرورية لحماية مجتمعنا، حتى لو بدت قاسية للبعض". في المقابل، تشعر فاطمة السائحة، التي زارت المملكة العام الماضي، بارتياح كبير قائلة: "أشعر بأمان أكبر عندما أعلم أن هناك فحصاً دقيقاً لكل زائر". هذا التباين في ردود الأفعال يعكس تأثير القرار على خطط السفر العائلية وأداء العمرة لملايين المسلمين حول العالم.

رغم الانتقادات المحتملة، تؤكد الجوازات السعودية أن آليات الطعن والمراجعة متاحة للحالات الاستثنائية، مع التأكيد على العدالة والشفافية في التطبيق. هذا القرار الجريء قد يضع المملكة كنموذج عالمي جديد للسياحة الآمنة، حيث تتوقع السلطات أن تحتذي دول أخرى بهذا النهج الصارم. السؤال الحاسم الآن: هل ستنجح هذه السياسة في خلق توازن مثالي بين الأمن والسياحة؟

شارك الخبر