أقدم مدرس يمني في احد المدارس الحكومية بالعاصمة صنعاء " مدرسة العلفي بالقاع" على ضرب طالب في المرحلة الإعدادية يبلغ من العمر 15 عاما بانبوب سخان الماء على رأسه دخل على اثرها في غيبوبة لأكثر من ثمانية أيام متواصلة.
وقالت أم الطالب إن ابنها عاد من المدرسة يشكو من وجع شديد في رأسه وقال لها بان مدرس قام بضربه على راسة بسوط السخان لأنه تأخر عن الطابور ، بعد ذلك ذهب الطالب إلى النوم حتى تنتهي والدته من تحضير وجبة الغداء لكنها فوجئت عندما دخلت عليه انه قد فقد وعيه وانه لا يسمعها فذهبت به إلى اقرب مستشفى لمعرفة ماحدث للطفل ، وبعد عمل الفحوصات تبين ان لديه شرخ في جمجمة الدماغ نتيجة ضربه قوية تعرض لها في رأسه دخل على أثرها غرفة العناية المركزة وظل فيها ثمانية أيام متواصلة وهو فاقد للوعي.
وقالت والدة الطفل إن ابنها لم يعد إلى وعيه إلا في اليوم الثامن حيث بدا يحرك أطرافه حركة خفيفة وعندما فاق من الغيبوبة اتضح انه لا يستطيع ان يحرك شقه الأيسر إلا بصعوبة و ببطء شديد جداً.
وأضافت قمنا بنقلة إلى مستشفى حكومي لعدم قدرتنا على تحمل أعباء المستشفى الخاص ومكث في المستشفى مدة 15يوما ، وما زال الطالب إلى اليوم يعاني من أثار هذه الحادثة ولا يستطيع القيام بأعماله اليومية بصورة طبيعية بعد خروجه من مستشفى الشرطة الذي كان الطفل يتلقى العلاج فيه ، الجدير ذكره ان الطفل يتيم الأب.
للعلم إن المدرس طليق ولم يساءل من قبل مدير المدرسة ولا من الجهات المعنية الأخرى مما يجعل الطلاب عرضة لمثل هذه الانتهاكات الصارخة بحق الاطفال في المدارس.
وقد أثارت هذه الجريمة سخط كثير من الطلاب والمواطنين وأهالي حارته الذين يطالبوا بحق الطفل اليتيم.
ونحن هنا بدورنا نتساءل أين حقوق الطفل باليمن وأين وزارة التربية وأين منظمات حقوق الطفل والإنسان التي تملا بلادنا منها وأين برلمان الاطفال.
*سبتمبرنت
وقالت أم الطالب إن ابنها عاد من المدرسة يشكو من وجع شديد في رأسه وقال لها بان مدرس قام بضربه على راسة بسوط السخان لأنه تأخر عن الطابور ، بعد ذلك ذهب الطالب إلى النوم حتى تنتهي والدته من تحضير وجبة الغداء لكنها فوجئت عندما دخلت عليه انه قد فقد وعيه وانه لا يسمعها فذهبت به إلى اقرب مستشفى لمعرفة ماحدث للطفل ، وبعد عمل الفحوصات تبين ان لديه شرخ في جمجمة الدماغ نتيجة ضربه قوية تعرض لها في رأسه دخل على أثرها غرفة العناية المركزة وظل فيها ثمانية أيام متواصلة وهو فاقد للوعي.
وقالت والدة الطفل إن ابنها لم يعد إلى وعيه إلا في اليوم الثامن حيث بدا يحرك أطرافه حركة خفيفة وعندما فاق من الغيبوبة اتضح انه لا يستطيع ان يحرك شقه الأيسر إلا بصعوبة و ببطء شديد جداً.
وأضافت قمنا بنقلة إلى مستشفى حكومي لعدم قدرتنا على تحمل أعباء المستشفى الخاص ومكث في المستشفى مدة 15يوما ، وما زال الطالب إلى اليوم يعاني من أثار هذه الحادثة ولا يستطيع القيام بأعماله اليومية بصورة طبيعية بعد خروجه من مستشفى الشرطة الذي كان الطفل يتلقى العلاج فيه ، الجدير ذكره ان الطفل يتيم الأب.
للعلم إن المدرس طليق ولم يساءل من قبل مدير المدرسة ولا من الجهات المعنية الأخرى مما يجعل الطلاب عرضة لمثل هذه الانتهاكات الصارخة بحق الاطفال في المدارس.
وقد أثارت هذه الجريمة سخط كثير من الطلاب والمواطنين وأهالي حارته الذين يطالبوا بحق الطفل اليتيم.
ونحن هنا بدورنا نتساءل أين حقوق الطفل باليمن وأين وزارة التربية وأين منظمات حقوق الطفل والإنسان التي تملا بلادنا منها وأين برلمان الاطفال.
*سبتمبرنت
