الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم النصر برفض قاطع… حرمان المقعد الرابع يقذف نجوم كريستيانو لبطولة الدرجة الثانية!
عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم النصر برفض قاطع… حرمان المقعد الرابع يقذف نجوم كريستيانو لبطولة الدرجة الثانية!

عاجل: الاتحاد الآسيوي يصدم النصر برفض قاطع… حرمان المقعد الرابع يقذف نجوم كريستيانو لبطولة الدرجة الثانية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 08:50 صباحاً

في تطور صاعق هز أركان الكرة السعودية، رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب المملكة للحصول على مقعد رابع في دوري أبطال آسيا للنخبة، رغم استثمارات تقدر بـ 1.2 مليار ريال في السنوات الأخيرة. القرار القاطع يعني أن نادي النصر، الذي يضم النجم العالمي كريستيانو رونالدو، سيضطر للمشاركة في بطولة الدرجة الثانية آسيوياً - مشهد لم يتخيله أحد عند وصول النجم البرتغالي للمملكة.

أحمد الخليوي, مشجع نصراوي من الرياض، لا يزال يرتجف من الصدمة: "لم أصدق الخبر عندما سمعته، كيف لنادي يضم أفضل هداف في التاريخ أن يُحرم من أقوى بطولة آسيوية؟" الاتحاد الآسيوي أكد في رده الرسمي التزامه الصارم بـآلية التصنيف المعتمدة دون استثناءات، مشيراً إلى أن النظام يعتمد على الأداء التاريخي وليس الاستثمارات الحالية. الأرقام تحكي قصة مؤلمة: 3 مقاعد فقط للمملكة رغم الطفرة الكروية الهائلة.

خلف هذا القرار المدوي قصة معقدة بدأت برؤية طموحة لتحويل السعودية إلى قوة كروية عالمية. وصول نجوم بحجم رونالدو ونيمار وبنزيما كان مجرد البداية في خطة استثمارية ضخمة، لكن الاتحاد الآسيوي تمسك بقواعده الصارمة التي تقيّم الدول حسب إنجازاتها عبر السنوات الماضية. الدكتور سامي الرياضي, خبير التسويق الرياضي، يوضح: "هذا يشبه طالباً متفوقاً حالياً يُرفض قبوله في الجامعة بسبب درجاته القديمة - الأنظمة أحياناً لا تواكب التطورات السريعة."

التأثير الفوري انتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غمرت موجة من الغضب والإحباط صفحات مشجعي النصر. مارسيلو العنزي، المصور الصحفي الذي تواجد في مقر النادي لحظة إعلان القرار، وصف المشهد: "رأيت وجوه اللاعبين تتحول من الثقة إلى الذهول خلال دقائق، كانت لحظة مؤثرة جداً." الآن، يواجه النادي الذي استثمر مئات الملايين تحدياً مصيرياً: إما الهيمنة على البطولة الثانية لضمان العودة السريعة، أو مواجهة أزمة معنويات قد تؤثر على مستقبله الكروي.

بينما يحتفل فهد الهلالي وآلاف مشجعي الأندية المتأهلة بضمان مشاهدة فرقهم في أقوى بطولة آسيوية، تقف الكرة السعودية أمام منعطف حاسم. القرار الآسيوي، رغم قسوته، قد يكون بداية لـثورة حقيقية في الأداء القاري - فالتاريخ يخبرنا أن أعظم الإنجازات وُلدت من رحم أكبر التحديات. السؤال المصيري الآن: هل ستحول السعودية هذه الصفعة إلى وقود للتفوق، أم ستعيد النظر في استراتيجياتها الاستثمارية بالكامل؟

شارك الخبر