الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الاتحاد السعودي يتجه رسمياً لإقالة رينارد بعد الإذلال أمام الأردن... والمدرب الفرنسي يكشف مصيره!
عاجل: الاتحاد السعودي يتجه رسمياً لإقالة رينارد بعد الإذلال أمام الأردن... والمدرب الفرنسي يكشف مصيره!

عاجل: الاتحاد السعودي يتجه رسمياً لإقالة رينارد بعد الإذلال أمام الأردن... والمدرب الفرنسي يكشف مصيره!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 ديسمبر 2025 الساعة 03:55 صباحاً

في تطور صادم هز الوسط الرياضي السعودي، 22 عاماً... هذا هو عمر الكابوس الذي يطارد الأخضر بلا ألقاب، ليسقط منتخب أنفق مئات الملايين أمام الأردن بهدف وحيد في مشهد مؤلم بالدوحة. أقل من 500 يوم تفصلنا عن كأس العالم 2026، والمنتخب السعودي يغرق في أزمة حقيقية تهدد بتحويل الحلم العالمي إلى كابوس جديد.

صمت مدرجات الجماهير السعودية بعد الهدف المؤلم كان أقسى من الهزيمة نفسها، فيما رؤوس المشجعين المطأطئة روت قصة ألم عمره عقدان من الزمن. أحمد الجماهيري، مشجع منذ الطفولة، لم يخف دموعه: "عشت كل هزيمة وكأنها طعنة في القلب، لكن هذه المرة مختلفة... شعرت وكأن جيلاً كاملاً فقد الأمل". الاتحاد السعودي يميل بقوة لإقالة هيرفي رينارد، والبحث عن مدرب جديد يحمل خبرة عالمية تليق بطموحات الأخضر.

تاريخ من الإخفاقات منذ 2003 يثقل كاهل المنتخب كالسجين الذي يحمل أغلاله أينما ذهب. د. سامي الرياضي، المحلل الكروي، يؤكد: "المشكلة ليست في المدرب فقط بل في النظام الكامل الذي يحتاج إعادة هيكلة جذرية". المقارنة مؤلمة: 22 عاماً بلا ألقاب يعني أن جيلاً كاملاً من المشجعين لم يذق طعم الفرحة، مثل منتخب البرازيل في كأس العالم 1950 عندما خسر النهائي على أرضه.

رد رينارد جاء محملاً بالمرارة: "لدي عقد وسأكمل مهمتي... هذه هي كرة القدم"، لكن كلماته لم تهدئ العاصفة الجماهيرية التي تطالب برحيله. طعم المرارة في أفواه المشجعين وبرودة اليأس في الملعب تحولا إلى غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي. خالد المدرجات، الذي حضر المباراة، يروي: "رأيت الدموع في عيون كل مشجع سعودي... كان مشهداً لن أنساه أبداً". الفرصة الذهبية للإصلاح باتت على المحك، والأزمة تتفاقم بسرعة الصاروخ نحو كأس العالم 2026.

أزمة كبيرة تستدعي حلولاً جذرية وسريعة باتت واقعاً لا مفر منه، وكأس العالم 2026 يلوح في الأفق كفرصة أخيرة لإثبات الذات أمام العالم. المنتخب السعودي على مفترق طرق تاريخي: إما النهوض من جديد أو السقوط في هاوية أعمق. هل سيكون التغيير إنقاذاً أم طعنة أخيرة في قلب الحلم السعودي؟

شارك الخبر