أعلن الأريجيون في اليمن عن تأسيس رابطة للإعلاميين الاستقصائيين اليمنيين بالتعاون مع نقابة الصحافيين اليمنيين. واختار الصحافيون الزميل وهيب النصاري منسقا عاما للرابطة التي تستهدف توثيق التعاون وتبادل الخبرات بين صحافيي الاستقصاء في هذا البلد.
جاء ذلك في بيان صادر عن شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) التي تتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا لها.
وكانت الشبكة اعلنت الاحد الفائزين بجوائز "أريج" لأفضل التحقيقات الاستقصائية، التي أعلنها المنظمون في ختام مؤتمر الشبكة الخامس حول صحافة التقصي العربية الذي عقد في القاهرة على مدى ثلاثة أيام.
وحصد أربعة مصريون جوائز عن ثلاثة تحقيقات نشروها خلال العام 2012، بينما انتزع عراقيان جائزتين ومنحت جائزة واحدة لتحقيقات أجريت في كل من الأردن، تونس ولبنان.
عن فئة الصحافة التلفزيونية، فاز بالمركز الأول المصريان باسل سمير وميريت ابراهيم عن تحقيقهم المعنون "بذور السم". عبر شاشة "أون تي في"، كشف هذا الثنائي عن مخاطر صحية وبيئية ترافق دخول شحنات من الذرة المعدلة وراثيا إلى السوق المصرية، فضلا عن تهديدها لمحاصيل الذرة في البلاد.
في المركز الثاني حلّت الأردنية رائدة حمرا عن تحقيق متلفز بثته قناة "رؤيا" الخاصة أثبتت فيه كيف أن إسالة المياه العادمة من سجن الرميمين في الأردن يؤدي إلى تلوث البيئة، عيون المياه والطبيعة الخضراء هناك؛ ذلك كله بعيدا عن أعين القانون وأجهزة الرقابة.
وتقاسم الجائزة الثالثة صحافيان: اللبناني رياض القبيسي، من قناة "نيو تي في"، عن تحقيقه حول تزوير الأوراق الرسمية في مرفأ بيروت، والمصري علي زلط، لتحقيقه بعنوان "حرب الغاز"، الذي بثه تلفزيون النهار المصري. التحقيق يتحدث عن عجز القاهرة عن التوصل إلى تسويات عادلة لاستغلال ثروات المياه الإقليمية بين مصر وجيرانها.
وعن فئة الصحافة المكتوبة، فاز المصري أحمد شوقي العطار بالمركز الأول عن تحقيقه "فول الغلابة مسرطن" في مصر، نشرته جريدة الصباح المصرية.
وحصد موفق محمد، من العراق، المركز الثاني عن تحقيق نشرته الحياة اللندنية حول الأدوية الفاسدة في إقليم كردستان.
الجائزة الثالثة كانت من نصيب التونسية حنان زبيس، التي نشرت في أسبوعية "رياليتيه" تحقيقا كشف ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية تودي بحياة مرضى في المستشفيات التونسية.
وحجبت اللجنة، المكونة من خمسة صحافيين مخضرمين من مصر، الأردن، فلسطين، اليمن وتونس، جوائز الفئة الإذاعية بسبب استلام ترشيح واحد فقط.
وخصصت شبكة "أريج" هذا العام جائزة خاصة باسم "كشف المتنفذين" منحتها للصحافية العراقية ميادة داود، التي كشفت مذبحة كان ارتكبها الجيش الأميركي في بلادها، إذ اقتحم الجنود منزلا وقتلوا 11 فردا من عائلة واحدة تحت ستار عملية ضد ما يسمى بـ"الإرهاب".
ترشح للجوائز 92 عملا صحافيا من 11 دولة، من بينها الدول السبع التي تنشط فيها الشبكة، فضلا عن تونس والمغرب.
ووزعت الجوائز في حفل الختام، بعد ثلاثة أيام من المناقشات، المحاضرات، ورشات العمل وتبادل الخبرات حول الصحافة الاستقصائية وكيفية التحقيق في مسلكيات أصحاب النفوذ والتأثير، في منطقة تشهد تحولات سياسية وصراعات على السلطة منذ أزيد من عامين.
وشارك في المؤتمر نحو 300 إعلامي عربي فضلا عن العديد من الخبراء والصحافيين من مختلف أنحاء العالم.
على هامش المؤتمر، وقعت شبكة "أريج" مع مثيلتها شبكة الصحافة الاستقصائية العراقية "نيريج" اتفاقية تعاون تقدم عبرها الأولى للثانية خبرات فنية لتأهيل المشرفين وتدريب الصحافيين على الاستقصاء بمف في ذلك دورات متخصصة حول استخدام الكمبيوتر (كار).
كذلك اتفق جامعة المنوبة في تونس مع جامعة سني في ألباني/ نيويورك على توقيع اتفاق خلال الأيلم المقبلة من أجل تأسيس برنامج ماجستير مهني في الصحافة الاستقصائية.
جاء ذلك في بيان صادر عن شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) التي تتخذ من العاصمة الاردنية عمان مقرا لها.
وكانت الشبكة اعلنت الاحد الفائزين بجوائز "أريج" لأفضل التحقيقات الاستقصائية، التي أعلنها المنظمون في ختام مؤتمر الشبكة الخامس حول صحافة التقصي العربية الذي عقد في القاهرة على مدى ثلاثة أيام.
وحصد أربعة مصريون جوائز عن ثلاثة تحقيقات نشروها خلال العام 2012، بينما انتزع عراقيان جائزتين ومنحت جائزة واحدة لتحقيقات أجريت في كل من الأردن، تونس ولبنان.
عن فئة الصحافة التلفزيونية، فاز بالمركز الأول المصريان باسل سمير وميريت ابراهيم عن تحقيقهم المعنون "بذور السم". عبر شاشة "أون تي في"، كشف هذا الثنائي عن مخاطر صحية وبيئية ترافق دخول شحنات من الذرة المعدلة وراثيا إلى السوق المصرية، فضلا عن تهديدها لمحاصيل الذرة في البلاد.
في المركز الثاني حلّت الأردنية رائدة حمرا عن تحقيق متلفز بثته قناة "رؤيا" الخاصة أثبتت فيه كيف أن إسالة المياه العادمة من سجن الرميمين في الأردن يؤدي إلى تلوث البيئة، عيون المياه والطبيعة الخضراء هناك؛ ذلك كله بعيدا عن أعين القانون وأجهزة الرقابة.
وتقاسم الجائزة الثالثة صحافيان: اللبناني رياض القبيسي، من قناة "نيو تي في"، عن تحقيقه حول تزوير الأوراق الرسمية في مرفأ بيروت، والمصري علي زلط، لتحقيقه بعنوان "حرب الغاز"، الذي بثه تلفزيون النهار المصري. التحقيق يتحدث عن عجز القاهرة عن التوصل إلى تسويات عادلة لاستغلال ثروات المياه الإقليمية بين مصر وجيرانها.
وعن فئة الصحافة المكتوبة، فاز المصري أحمد شوقي العطار بالمركز الأول عن تحقيقه "فول الغلابة مسرطن" في مصر، نشرته جريدة الصباح المصرية.
وحصد موفق محمد، من العراق، المركز الثاني عن تحقيق نشرته الحياة اللندنية حول الأدوية الفاسدة في إقليم كردستان.
الجائزة الثالثة كانت من نصيب التونسية حنان زبيس، التي نشرت في أسبوعية "رياليتيه" تحقيقا كشف ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية تودي بحياة مرضى في المستشفيات التونسية.
وحجبت اللجنة، المكونة من خمسة صحافيين مخضرمين من مصر، الأردن، فلسطين، اليمن وتونس، جوائز الفئة الإذاعية بسبب استلام ترشيح واحد فقط.
وخصصت شبكة "أريج" هذا العام جائزة خاصة باسم "كشف المتنفذين" منحتها للصحافية العراقية ميادة داود، التي كشفت مذبحة كان ارتكبها الجيش الأميركي في بلادها، إذ اقتحم الجنود منزلا وقتلوا 11 فردا من عائلة واحدة تحت ستار عملية ضد ما يسمى بـ"الإرهاب".
ترشح للجوائز 92 عملا صحافيا من 11 دولة، من بينها الدول السبع التي تنشط فيها الشبكة، فضلا عن تونس والمغرب.
ووزعت الجوائز في حفل الختام، بعد ثلاثة أيام من المناقشات، المحاضرات، ورشات العمل وتبادل الخبرات حول الصحافة الاستقصائية وكيفية التحقيق في مسلكيات أصحاب النفوذ والتأثير، في منطقة تشهد تحولات سياسية وصراعات على السلطة منذ أزيد من عامين.
وشارك في المؤتمر نحو 300 إعلامي عربي فضلا عن العديد من الخبراء والصحافيين من مختلف أنحاء العالم.
على هامش المؤتمر، وقعت شبكة "أريج" مع مثيلتها شبكة الصحافة الاستقصائية العراقية "نيريج" اتفاقية تعاون تقدم عبرها الأولى للثانية خبرات فنية لتأهيل المشرفين وتدريب الصحافيين على الاستقصاء بمف في ذلك دورات متخصصة حول استخدام الكمبيوتر (كار).
كذلك اتفق جامعة المنوبة في تونس مع جامعة سني في ألباني/ نيويورك على توقيع اتفاق خلال الأيلم المقبلة من أجل تأسيس برنامج ماجستير مهني في الصحافة الاستقصائية.