لايزال صدى الاشتباكات التي شهدتها مدينة رفح تتردد في جنوب قطاع غزة، بعدما سحقت قوات الأمن الفلسطينية التابعة لحكومة حماس المقالة تنظيم السلفية الجهادية "جند أنصار الله" وقتلت أمينه العام عبداللطيف موسى، وهو ما أثار خوفاً وارتباكاً في الشارع الفلسطيني، في ظل توقعات بانتقام الجماعة المتشددة، المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
وقد انقسم الفلسطينيون ما بين مؤيد ومعارض حول الطريقة التي عالجت بها حركة حماس ظاهرة "السلفية الجهادية" في ظل تعقيدات الواقع الفلسطيني واستقطاباته الكبيرة، فيما يرى خبراء في الجماعات الإسلامية أن الحل لهذه الظاهرة لن يكون أمنياً بالمطلق، وإنما يجب أن يكون فكرياً وسياسياً، مؤكدين أن الحل العسكري لن يجدي نفعاً في إخفاء تلك الظاهرة.