اوقفت سلطات الامن بميناء الحديدة ظهر اليوم الاحد اكثر من 7000 مصحفا (قرآن كريم) ضمن شحنة قادمة من جمهورية الصين الشعبية بعد تردد أنباء عن احتوائها على أخطاء مطبعية.
وقالت مصادر في ميناء الحديدة لـ"الصحوة نت" ان المصاحف التي تتبع شركة "الجمعان" لاتزال في المرفأ ولم يسمح لها بالدخول حتى يتم التأكد من سلامتها، وسبق أن رفضت السلطات السعودية بقبولها وتم تحويلها الى اليمن.
من جهته قال مدير مكتب الاوقاف والارشاد بالحديدة، محمد حسن مقبول الاهدل، في تصريح لـ"الصحوة نت" إن مفتي الحديدة الشيخ محمد على مرعي أكد بعد الاطلاع على نسخ من المصاحف الموقوفة بميناء الحديدة على وجود أخطاء فنية ومطبعية فيها مثل وجود فوارق بين بعض الكلمات وفي بعض الآيات القرآنية، وهي الأخطاء التي رفضت لأجلها السلطات السعودية دخولها إلى المملكة.
واضاف الاهدل في تصريح لـ"الصحوة نت" ان التخوف من ان يقوم البعض بتعبئة هذه الفوارق بكلمات ما قد يحدث تحريفا، مشيرا الى انه سيتم عرض وتدارس هذه الكمية وما ورد فيها من اخطاء مطبعية وفنية على جهات علمية متخصصة تقرر ما إن كانت الاخطاء الفنية والمطبعية لا تشكل خطر على سلامة وصحة القراء في المصاحف الشريفة.