حلَّ الدكتور سلمان بن فهد العودة الأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين في المرتبة العشرين ضمن أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي لعام 2012 وذلك طبقًا لدراسة أعدَّها المركز الملكي الإسلامي للدراسات الاستراتيجية بالأردن.
والدراسة التي تعدّ سنويًا منذ عام 2009 يبدو فيها أنَّ تأثير الشيخ العودة في العالم الإسلامي لم يتراجع رغم صدور قرار بمنعه من السفر وقد عرف عنه نشاطه الواسع في المراكز والعواصم الإسلامية حول العالم، وربما يرجع ذلك لتأثيره الواسع على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك حيث يبلغ أصدقاؤه قرابة الثلاثة ملايين من جميع أنحاء العالم.
ففي عام 2009 كان ترتيب العودة في الدراسة التاسع عشر، وفي 2010 كان في المرتبة الخامسة والعشرين وفي عام 2011 تقدم مرة أخرى إلى المرتبة التاسعة عشرة ، وفي هذا العام في المرتبة العشرين.
ورغم الحظر من السفر كان للعودة عدد من المحاضرات واللقاءات خارج حدود المملكة وكان آخر محاضرات العودة الأسبوع الماضي في لقاء مع المبتعثين بهولندا بواسطة برنامج المحادثة "سكايبي".
ويقوم المركز باختيار الشخصيات وفقًا لتاثيرها في العالم الاسلامي، وخدمه المسلمين وقضاياهم، وقبولهم لدي المجتمعات الاسلاميه، والأعمال الخيرية، ودعم العلم والعلماء، والمساهمه في نشر الثقافه والوعي بين الشعوب المسلمه..
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2012، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام"، وقال الناشرون: إنّهم يتشوفون في أن يصبح الكتاب نشرة سنوية.
واعترف الباحثون أن تحديد مدى التأثير أمر صعب لاسيما أن الإسلام ليس لديه تسلسل هرمي لرجال الدين بخلاف سائر الأديان، معتبرين أنَّ التأثير في العالم الإسلامي يستمد من مصدرين اثنين: العلم، واحترام الثقة. وإنه من عوامل التأثير: السياسة والعلاقة بالعلوم الدينية– ولهذا السبب تصدر الكتاب قائمة بـ 50 شخصية إسلامية من الملوك والرؤساء والعلماء ورواد المؤسسات و"الشبكات" الدينية.
العودة "سفير اللاعنف"
ويرَى المؤلفون أنَّ الشيخ سلمان العودة من رواد المشايخ السعوديين وسابقًا كان من العلماء المتشددين ثم تحوّل إلى أحد دعاة التعايش السلمي، ويستمرّ تأثيره في الازدياد بسبب طريقته المبتكرة للدعوة في العالم الإسلامي عبر موقعه وأيضًا بسبب جهوده المستمرة في معالجة احتياجات الأمة الإسلامية العالمية.
وأضاف الباحثون تحت عنوان سفير اللاعنف: وفي محاولة الابتعاد عن علاقات موهومة مع مرتكبي الإرهاب يكون الشيخ العودة صريحًا في كلامه عن ضرورة ترسيخ قيمة الحب وقيمة الرحمة في حياة المسلم اليومية بدلاً من العنف– باستثناء حالات صالحة للدفاع عن النفس.
وذكروا في الترجمة الخاصة بالشيخ سلمان أنَّه رائد من رواد الحركة السلفية الذين بدأوا بنشر أفكار مبتكرة داخل الكيان السلفي صار لها تأثير ملحوظ بسبب استخدامه طرقًا عديدة للتربية مثل (الإنترنت ووسائل الإعلام السمعية البصرية والمنشورات المطبوعة) وأنَّ موقعه على الإنترنت يجمع بين مجموعة متنوعة من علماء ومثقفي الإسلام هدفهم تقديم التوجيه في الفكر الإسلامي.
وتطرق الأكاديميون إلى جهود الشيخ العودة في الإشراف على ما يتم نشره على موقع الإسلام اليوم– وهو موقع يقدم الموارد الإلكترونية للتربية الإسلامية عبر الإنترنت بلغات مختلفة. وعمله له تأثير بعيد المدى في عصرنا هذا والذي يمتاز بانتشار الديانات بواسطة الإعلام والتقنية. وأن موقع الإسلام اليوم في طليعة هذا الاتجاه.
وقالوا: قد أصبح للشيخ العودة أتباع كثيرون من خلال محاضراته الأسبوعية في مسجده في مدينة بريدة وأصبح الشيخ مرجعية عالمية للمسلمين وغير المسلمين الذين يطلعون على موقع الإسلام اليوم – وهو موقع مكرّس لتقديم موارد تعليمية إسلامية في اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والصينية. وعالج د. العودة كثيرًا من القضايا الإسلامية أثناء برنامجه الشهير حجر الزاوية بقناة mbc الفضائية.
شخصيات 2012
وفي المركز الأول تَمَّ اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجاء في المرتبة الثانية رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وحل ثالثًا الملك محمد السادس ملك المغرب.
واختار معدو الدراسة المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع في المركز الرابع وجاء أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني خامسًا.
وحصل ملك الأردن الملك عبدالله بن الحسين في المرتبة السابعة والمرتبة الثامنة كانت لشيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب واحتل رئيس إندونسيا سوسيلو باميانق المرتبة التاسعة، أما المركز العاشر فكان من نصيب الداعية التركي حاج أفندني فتح الله قولين، وجاء د. محمد مرسي رئيس مصر في المرتبة الحادية عشرة، ود. علي جمعة مفتي مصر في المرتبة الرابعة عشرة ، والشيخ د. يوسف القرضاوي في المرتبة السادسة عشرة بينما حل مفتي المملكة السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في المرتبة الثامنة عشرة.
والدراسة التي تعدّ سنويًا منذ عام 2009 يبدو فيها أنَّ تأثير الشيخ العودة في العالم الإسلامي لم يتراجع رغم صدور قرار بمنعه من السفر وقد عرف عنه نشاطه الواسع في المراكز والعواصم الإسلامية حول العالم، وربما يرجع ذلك لتأثيره الواسع على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك حيث يبلغ أصدقاؤه قرابة الثلاثة ملايين من جميع أنحاء العالم.
ففي عام 2009 كان ترتيب العودة في الدراسة التاسع عشر، وفي 2010 كان في المرتبة الخامسة والعشرين وفي عام 2011 تقدم مرة أخرى إلى المرتبة التاسعة عشرة ، وفي هذا العام في المرتبة العشرين.
ورغم الحظر من السفر كان للعودة عدد من المحاضرات واللقاءات خارج حدود المملكة وكان آخر محاضرات العودة الأسبوع الماضي في لقاء مع المبتعثين بهولندا بواسطة برنامج المحادثة "سكايبي".
ويقوم المركز باختيار الشخصيات وفقًا لتاثيرها في العالم الاسلامي، وخدمه المسلمين وقضاياهم، وقبولهم لدي المجتمعات الاسلاميه، والأعمال الخيرية، ودعم العلم والعلماء، والمساهمه في نشر الثقافه والوعي بين الشعوب المسلمه..
ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2012، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام"، وقال الناشرون: إنّهم يتشوفون في أن يصبح الكتاب نشرة سنوية.
واعترف الباحثون أن تحديد مدى التأثير أمر صعب لاسيما أن الإسلام ليس لديه تسلسل هرمي لرجال الدين بخلاف سائر الأديان، معتبرين أنَّ التأثير في العالم الإسلامي يستمد من مصدرين اثنين: العلم، واحترام الثقة. وإنه من عوامل التأثير: السياسة والعلاقة بالعلوم الدينية– ولهذا السبب تصدر الكتاب قائمة بـ 50 شخصية إسلامية من الملوك والرؤساء والعلماء ورواد المؤسسات و"الشبكات" الدينية.
العودة "سفير اللاعنف"
ويرَى المؤلفون أنَّ الشيخ سلمان العودة من رواد المشايخ السعوديين وسابقًا كان من العلماء المتشددين ثم تحوّل إلى أحد دعاة التعايش السلمي، ويستمرّ تأثيره في الازدياد بسبب طريقته المبتكرة للدعوة في العالم الإسلامي عبر موقعه وأيضًا بسبب جهوده المستمرة في معالجة احتياجات الأمة الإسلامية العالمية.
وأضاف الباحثون تحت عنوان سفير اللاعنف: وفي محاولة الابتعاد عن علاقات موهومة مع مرتكبي الإرهاب يكون الشيخ العودة صريحًا في كلامه عن ضرورة ترسيخ قيمة الحب وقيمة الرحمة في حياة المسلم اليومية بدلاً من العنف– باستثناء حالات صالحة للدفاع عن النفس.
وذكروا في الترجمة الخاصة بالشيخ سلمان أنَّه رائد من رواد الحركة السلفية الذين بدأوا بنشر أفكار مبتكرة داخل الكيان السلفي صار لها تأثير ملحوظ بسبب استخدامه طرقًا عديدة للتربية مثل (الإنترنت ووسائل الإعلام السمعية البصرية والمنشورات المطبوعة) وأنَّ موقعه على الإنترنت يجمع بين مجموعة متنوعة من علماء ومثقفي الإسلام هدفهم تقديم التوجيه في الفكر الإسلامي.
وتطرق الأكاديميون إلى جهود الشيخ العودة في الإشراف على ما يتم نشره على موقع الإسلام اليوم– وهو موقع يقدم الموارد الإلكترونية للتربية الإسلامية عبر الإنترنت بلغات مختلفة. وعمله له تأثير بعيد المدى في عصرنا هذا والذي يمتاز بانتشار الديانات بواسطة الإعلام والتقنية. وأن موقع الإسلام اليوم في طليعة هذا الاتجاه.
وقالوا: قد أصبح للشيخ العودة أتباع كثيرون من خلال محاضراته الأسبوعية في مسجده في مدينة بريدة وأصبح الشيخ مرجعية عالمية للمسلمين وغير المسلمين الذين يطلعون على موقع الإسلام اليوم – وهو موقع مكرّس لتقديم موارد تعليمية إسلامية في اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية والصينية. وعالج د. العودة كثيرًا من القضايا الإسلامية أثناء برنامجه الشهير حجر الزاوية بقناة mbc الفضائية.
شخصيات 2012
وفي المركز الأول تَمَّ اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجاء في المرتبة الثانية رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وحل ثالثًا الملك محمد السادس ملك المغرب.
واختار معدو الدراسة المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع في المركز الرابع وجاء أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني خامسًا.
وحصل ملك الأردن الملك عبدالله بن الحسين في المرتبة السابعة والمرتبة الثامنة كانت لشيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب واحتل رئيس إندونسيا سوسيلو باميانق المرتبة التاسعة، أما المركز العاشر فكان من نصيب الداعية التركي حاج أفندني فتح الله قولين، وجاء د. محمد مرسي رئيس مصر في المرتبة الحادية عشرة، ود. علي جمعة مفتي مصر في المرتبة الرابعة عشرة ، والشيخ د. يوسف القرضاوي في المرتبة السادسة عشرة بينما حل مفتي المملكة السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في المرتبة الثامنة عشرة.