يقوم ضباط في قوات الحرس الجمهوري الذي يقودها نجل المخلوع وتلاقي مطالبات شعبية منذ اندلاع الثورة بإقالته وسرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس علمية ووطنية بحملة تتسيب واسعة في صفوف الحرس تهدف لضم عناصر موالية للعائلة ومنحهم بطائق عسكرية في ألوية الحرس في محاولة لإغراق الموازنة العامة للدولة وإحراج حكومة الوفاق الوطني .
وقالت مصادر مؤكدة لـ " الصحوة نت" إن ضابط في الحرس يقومون بتوزيع بطائق عسكرية لأشخاص في إحدى مديريات محافظة الضالع لا صلة لها بالعسكرية من قريب أو بعيد سوى كونها تدين بالولاء للعائلة ، مشيرا إلى مشاهدته لإحدى تلك البطائق لشخص من أبناء المنطقة - نحتفظ باسمه - وعليها صورته ببزة الحرس والرقم العسكري والختم وغيرها من البيانات .
وأوضحت المصادر أن الضابط الذي نحتفظ باسمه هو الآخر قد اشترط على تلك العناصر عدم تسليم البطاقة العسكرية إلا بمبالغ مادية تصل إلى مائتي ألف ريال ، مؤكدة بأن البطاقة التي سلت لذلك الشخص ودفع عليها آلاف الريالات لم تكن لوحدها وأن ثمة عناصر أخرى قد جرى عليها ذات الأمر وفي مناطق عده وأن هذه ليست سوى غيض من فيض مما يجري في المحافظات الأخرى .
ويطالب شباب الثورة في محافظة الضالع وكل المحافظات اليمنية بجمعة أطلق عليها "بالإقالة نضمن نجاح الحوار" الرئيس عبدربه منصور هادي بتهيئة الأجواء الملائمة للحوار الوطني الشامل المزعم إجراءه خلال الأيام المقبلة وذلك عبر سرعة إصدار قرارات جريئة وشجاعة تنهي انقسام الجيش والأمن وإقالة بقايا العائلة وإعادة هيكلة تلك المؤسستين على أسس وطنية وعلمية .