عثر مواطنون اليوم في جولة وادي القاضي وسط مدينة تعز على خمسة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر سبع سنوات وهم في حالة سيئة للغاية ويجهشون بالبكاء دون وجود أي شخص معهم.
وقال شهود عيان أن شخصا جاء ومعه الأطفال الخمسة وتركهم في جولة وادي القاضي وانصرف وهم يبكون محاولين اللحاق به وحين سأله احد المارة أجاب هؤلاء اطفالي وأنا ما أريدهم وإذا رجعوا الى البيت سوف أذبحهم وأضاف شهود عيان أن المواطنين المتواجدين لحظة الحادثة أبلغوا قسم الشرطة القريب من المكان.
العقيد عبد السلام أبو فارع مدير قسم الجديري أوضح لـ " مأرب برس " بأن أفراد القسم عثروا على 5 أطفال في جولة وادي القاضي عند ظهر اليوم جوار برميل نفايات فتم إيصالهم إلى القسم وتم إبلاغ عمليات إدارة الأمن وقمنا بإرسالهم إلى أحد فاعلي الخير المعروفين لدينا بهدف إطعامهم وكسوتهم وبعد البحث والتحري من قبل الجهات الأمنية وبالتعاون مع القاضي فهد الشرفي القاضي الجزائي بمحكمة الغرب تم التوصل إلى والدهم والتأكد من هويته حيث تبين أن والد الأطفال هو من سكان جبل جرة خلف المجمع القضائي وهو يعاني من خلافات عائلية مع زوجته ويعاني أيضا من ظروف معيشية صعبة بسبب غلاء المعيشة والبطالة وبعد التحقيق معه ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى هذا التصرف تم إعادة أبنائه إليه بوجود عاقل الحارة التي يسكن فيها.
وقد لاقت هذه الإجراءات من قبل قسم شرطة الجديري ارتياحا كبيرا من قبل المواطنين الذين أبلغوا القسم معتبرين أن القسم قام بواجبه.
وقال شهود عيان أن شخصا جاء ومعه الأطفال الخمسة وتركهم في جولة وادي القاضي وانصرف وهم يبكون محاولين اللحاق به وحين سأله احد المارة أجاب هؤلاء اطفالي وأنا ما أريدهم وإذا رجعوا الى البيت سوف أذبحهم وأضاف شهود عيان أن المواطنين المتواجدين لحظة الحادثة أبلغوا قسم الشرطة القريب من المكان.
العقيد عبد السلام أبو فارع مدير قسم الجديري أوضح لـ " مأرب برس " بأن أفراد القسم عثروا على 5 أطفال في جولة وادي القاضي عند ظهر اليوم جوار برميل نفايات فتم إيصالهم إلى القسم وتم إبلاغ عمليات إدارة الأمن وقمنا بإرسالهم إلى أحد فاعلي الخير المعروفين لدينا بهدف إطعامهم وكسوتهم وبعد البحث والتحري من قبل الجهات الأمنية وبالتعاون مع القاضي فهد الشرفي القاضي الجزائي بمحكمة الغرب تم التوصل إلى والدهم والتأكد من هويته حيث تبين أن والد الأطفال هو من سكان جبل جرة خلف المجمع القضائي وهو يعاني من خلافات عائلية مع زوجته ويعاني أيضا من ظروف معيشية صعبة بسبب غلاء المعيشة والبطالة وبعد التحقيق معه ومعرفة الأسباب التي دفعته إلى هذا التصرف تم إعادة أبنائه إليه بوجود عاقل الحارة التي يسكن فيها.
وقد لاقت هذه الإجراءات من قبل قسم شرطة الجديري ارتياحا كبيرا من قبل المواطنين الذين أبلغوا القسم معتبرين أن القسم قام بواجبه.