قالت مصادر خاصة لـ"يمن برس" أن شركة "ستار ورد" العالمية ومالكة الإسم التجاري لسلسلة الفنادق العالمية ذات الخمسة نجوم "شيراتون" ستغادر صنعاء وستسلم المبنى الذي كانت تتولى إدارته لشركة امريكية لتديره كمرفق خدمي تابع للسفارة الأمريكية.
وقالت المصادر أن "ستار ورد" اخطرت وزارة السياحة رسمياً بنيتها ترك مبنى فندق "شيراتون" لتحول من منشأة سياحية لمنشأة خدمية ابتداءً من 1/يناير/2013م.
وبرزت على السطح قضية العمال والموظفين اليمنيين في الفندق الذين تنوي الشركة تسريحهم دون تعويضهم بشكل مناسب عن الاضرار اللتي سلتحق بهم نتيجة تركهم لأعمالهم بشكل مفاجئ.
وتسعى الشركة لصرف تعويضات زهيدة جداً لا تتجاوز خمسة الاف دولار للموظفين الذي قضوا اكثر من عشرين عام في العمل في الفندق واقل من ذلك بكثير للعمال الذي امضوا سنوات اقل في الخدمة.
واثارت تصرفات الشركة تجاه العمال والموظفين اليمنيين في المنشأة حالة غضب واسعة بين العمال وبعض منظمات المجتمع المدني اللتي تسعى للضغط على الحكومة اليمنية خلال الفترة القادمة لإيقاف كافة نشاطات الشركة وتعاملاتها المصرفة والتجارية في اليمن لحين تسوية اوضاع العمل وتعويضهم بشكل مناسب عن الأضرار اللتي سلتحق بهم جراء فقدانهم لوظائفهم.
وقالت المصادر أن "ستار ورد" اخطرت وزارة السياحة رسمياً بنيتها ترك مبنى فندق "شيراتون" لتحول من منشأة سياحية لمنشأة خدمية ابتداءً من 1/يناير/2013م.
وبرزت على السطح قضية العمال والموظفين اليمنيين في الفندق الذين تنوي الشركة تسريحهم دون تعويضهم بشكل مناسب عن الاضرار اللتي سلتحق بهم نتيجة تركهم لأعمالهم بشكل مفاجئ.
وتسعى الشركة لصرف تعويضات زهيدة جداً لا تتجاوز خمسة الاف دولار للموظفين الذي قضوا اكثر من عشرين عام في العمل في الفندق واقل من ذلك بكثير للعمال الذي امضوا سنوات اقل في الخدمة.
واثارت تصرفات الشركة تجاه العمال والموظفين اليمنيين في المنشأة حالة غضب واسعة بين العمال وبعض منظمات المجتمع المدني اللتي تسعى للضغط على الحكومة اليمنية خلال الفترة القادمة لإيقاف كافة نشاطات الشركة وتعاملاتها المصرفة والتجارية في اليمن لحين تسوية اوضاع العمل وتعويضهم بشكل مناسب عن الأضرار اللتي سلتحق بهم جراء فقدانهم لوظائفهم.