الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كيف أعاد محمد بن سلمان برمجة المملكة لتصبح قوة عظمى... الخطة السرية التي صدمت العالم!
عاجل: كيف أعاد محمد بن سلمان برمجة المملكة لتصبح قوة عظمى... الخطة السرية التي صدمت العالم!

عاجل: كيف أعاد محمد بن سلمان برمجة المملكة لتصبح قوة عظمى... الخطة السرية التي صدمت العالم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 02:25 مساءاً

في تطور صادم هز أسواق العالم، تمكن محمد بن سلمان من تحويل المملكة إلى آلة اقتصادية ضاربة خلال 7 سنوات فقط، محققاً ما لم تحققه دول في عقود. 1.2 تريليون دولار - رقم أكبر من اقتصاد كندا بأكملها - هي قيمة الأصول المستهدفة لصندوق الاستثمارات العامة، في تحدٍ صارخ لكل من راهن على فشل التحول السعودي. الخبراء يؤكدون: القطار انطلق والمقاعد تمتلئ سريعاً.

سارة المطيري، المديرة التنفيذية الشابة التي حققت عوائد 300% من استثمارها في صناديق الرؤية، تروي تجربتها: "شاهدت خطة استراتيجية تُنفذ بدقة الآلة السويسرية، لا مجال للبطء أو التردد". بينما كشف د. محمد العيسى، الخبير الاقتصادي الذي توقع هذا التحول قبل 5 سنوات، أن مشروع نيوم وحده بـ500 مليار دولار يفوق ميزانيات دول بأكملها. الأرقام تصرخ: انخفاض الاعتماد على النفط بنسبة 60% خلال عقد واحد فقط.

خلف هذا التحول الصاعق قصة أعمق، فالمملكة لم تعد مجرد منتج للنفط، بل قوة استثمارية عالمية تعيد تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي. مثل نهضة اليابان بعد 1945 أو معجزة سنغافورة في الستينات، تكتب السعودية فصلاً جديداً في تاريخ التحولات الاقتصادية. عبدالله النمر، الموظف السابق في أرامكو، يصف المشهد: "كنا نعتمد على النفط كمصدر وحيد، اليوم أرى مدناً ذكية تُبنى من الصحراء وتقنيات مستقبلية تحكم كل شيء".

لكن التأثير الحقيقي يتجاوز الأرقام الضخمة ليصل إلى حياة الناس اليومية. ملايين الوظائف الجديدة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة، ارتفاع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ، ومشاريع ذكية تغير نمط الحياة بالكامل. أحمد الخالدي، المستثمر الخليجي، يروي قصة أليمة: "فقدت 40% من استثماراتي لعدم دخولي السوق السعودي مبكراً، الآن أدفع أضعاف المبلغ للحصول على نفس الفرص". الخبراء يحذرون: الفرصة الذهبية للانضمام لهذا التحول قد لا تتكرر.

السعودية اليوم لا تكتفي بالمشاركة في الاقتصاد العالمي، بل تقوده. من الهيدروجين الأخضر إلى الذكاء الاصطناعي، ومن المدن الذكية إلى الاستثمارات التكنولوجية الضخمة، تفرض المملكة أجندتها على العالم بدلاً من التفاعل معه. هذا ليس مجرد تحول اقتصادي، بل ميلاد قوة عظمى حديثة لا تعرف التراجع. السؤال الآن: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي أم مجرد مراقب يندم على الفرص الضائعة؟

شارك الخبر