الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: خبير اقتصادي يكشف السر وراء انهيار المستثمرين العرب على مصر... فرص ذهبية قد تختفي خلال شهور!
عاجل: خبير اقتصادي يكشف السر وراء انهيار المستثمرين العرب على مصر... فرص ذهبية قد تختفي خلال شهور!

عاجل: خبير اقتصادي يكشف السر وراء انهيار المستثمرين العرب على مصر... فرص ذهبية قد تختفي خلال شهور!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 12:30 صباحاً

في تطور يثير اهتمام أوساط المال والأعمال العربية، يشهد 105 مليون مستهلك مصري انتظاراً حقيقياً لموجة استثمارات جديدة قد تغير وجه المنطقة اقتصادياً، بينما تفتح الحكومة المصرية نافذة ذهبية للمستثمرين العرب للدخول في أسواق حيوية بتسهيلات لم تشهدها من قبل. الخبراء يحذرون: هذه النافذة الاستثمارية لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، والمترددون اليوم قد يدفعون أضعاف الثمن غداً.

يكشف د. أحمد السيد، خبير الاستثمار الدولي، عن حقيقة مذهلة: "مصر اليوم تعيش نفس اللحظة التي عاشتها الإمارات في التسعينيات - فرصة ذهبية لن تتكرر." هذا التصريح يأتي بعد أن حققت المهندسة فاطمة الزهراء، رائدة الأعمال الإماراتية، عوائد 400% من استثمارها في التكنولوجيا المالية المصرية خلال 3 سنوات فقط، بينما أزيز المصانع الجديدة يُسمع على مدار الساعة في المدن الصناعية الجديدة. الأرقام تتحدث بوضوح: 65% من السكان المصريين تحت سن 35 سنة، مما يعني قاعدة استهلاكية شابة تضمن النمو المستمر.

خلف هذا التحول الجذري، تقف سنوات من الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات القومية التي وضعت الأسس المتينة لهذا الانفتاح الاستثماري. الاستقرار السياسي النسبي في منطقة متقلبة، إلى جانب الإصلاحات التشريعية الجذرية والموقع الاستراتيجي الفريد كـبوابة طبيعية لثلاث قارات، جعل من مصر قصة نجاح تُحكى في أروقة البورصات العالمية. كما شهدت الإمارات نهضتها في التسعينيات، تعيش مصر اليوم لحظتها الذهبية التي يراهن عليها خبراء الاستثمار لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يفوق 6% سنوياً.

لكن التأثير الحقيقي يتجاوز الأرقام إلى الحياة اليومية، حيث تتشكل طوابير المستثمرين أمام مراكز الاستثمار بينما ترتفع الأسهم وتنمو فرص العمل الجديدة كالفطر. سامي المصري، مدير مصنع للصناعات الغذائية، يشهد على التحول: "شاهدت بعيني كيف تغيرت الإجراءات من 6 أشهر إلى 3 أسابيع للحصول على التراخيص." المؤشرات تشير إلى تدفق استثمارات عربية وأجنبية ضخمة، وظهور مدن وصناعات جديدة، لكن الخبراء يحذرون: "من يتأخر اليوم سيدفع أضعاف الثمن غداً - الفرص الذهبية لا تنتظر المترددين." حتى أن محمد الطيار، المستثمر السعودي، يندم على تردده في الاستثمار بالقطاع العقاري المصري عام 2020، ليجد الأسعار تضاعفت اليوم.

مصر تقدم اليوم فرصة استثمارية نادرة: سوق ضخم، استقرار سياسي، إصلاحات جذرية، وشراكات عربية واعدة. خلال العقد القادم، ستكون مصر قصة النجاح الاستثماري الأكبر في المنطقة. لا تكن مجرد مراقب لقصة نجاح ستُحكى غداً - كن جزءاً منها اليوم. هل ستذكر بعد عشر سنوات أنك كنت من أوائل المستثمرين في النهضة المصرية الجديدة؟ أم ستندم على الفرصة التي فقدتها؟

شارك الخبر