وذكرت التسريبات الاستخباراتية أن إحدى السفن الثلاث تحمل على متنها معدات متطورة في مجال البحث العلمي الخاص بالغيبيات فيما وراء الطبيعة ومجموعة علماء في "الميثالوجيا".
وربط مصدر استخباراتي بين التواجد الأمريكي في المنطقة والصور الحديثة التي التقطتها الأقمار الاصطناعية تظهر دائرة كبيرة بداخلها خطوط متساوية بصحراء محافظة شبوة وصورة أخرى تبين ما يشبه العين تشكلت من تيارات مائية يعتقد الأمريكان أنها مصدر الطاقة الجبارة التي تشبه قوة مثلث برمودا الذي يقع ما بين ساحل فلوريدا إلى جزيرة برمودا وبورتوريكو ويطلقون عليها "عين حورس".
ويجري العلماء الأمريكان الأبحاث في سواحل شبوة منذ ما يقارب العام بسرية تامة، وبدون علم السلطات اليمنية على ما يبدو.
وفي سياق متصل، قال خبير عسكري يمني، "لم تجد الاستخبارات الأمريكية مبررا أقوى للعبث بالسيادة اليمنية على مياهها وسمائها، من تنشيط الخيال لدى اليمنيين لتكون غطاء مناسبا ومقبولا للتواجد والسيطرة والهيمنة العسكرية الأمريكية على السواحل والأجواء اليمنية".
"محيط "الاخباري