قال القيادي في اللقاء المشترك حسن زيد أن مسألة تجميد عضوية حزب التجمع اليمني للإصلاح في المشترك بمحافظة إب شمال اليمن نأمل منه أن لا يكون مقدمة لتفكك اللقاء المشترك فنحن حريصون على بقاء هذا "الكيان".
قيادي في المشترك: "نأمل أن لا تكون تجميد عضوية الاصلاح بداية لتفكك المشترك"
وأوضح "زيد" في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء آسيا": "نرجوا أن لا يكون ذلك التجميد مؤشرا لتفكيك اللقاء المشترك ونحن في المجلس الأعلى للقاء المشترك سنجتمع غدا السبت لبحث ما يجري في تعز وإب وبقية المحافظات اليمنية فنحن نمر في مرحلة تحول وتسببت في بعض الإرباك وغدا سنناقش الموضوع وإن شاء الله سنخرج بحل فنحن حريصون على أن يبقى المشترك كما هو ولا نريد أن تتشرذم الساحة السياسية في اليمن".
وكان بيان صادر عن اللقاء المشترك فرع إب قد قام بتجميد عضوية التجمع اليمني للاصلاح اكبر الاحزاب اليمنية من تكتل اللقاء المشترك وقال البيان : "أن ما اقدم عليه التجمع اليمني للاصلاح من إزالة لخيام الإعتصام في ساحة الحرية بإب دون علم بقية شركائه ومكونات الثورة الأخرى يعد خرقا واضحا لأسس الشراكة القائمة بين مختلف المكونات".
واضاف : "لقد مارس التجمع اليمني للاصلاح التهميش للآخرين واقصائهم من قرار غاية في الأهمية متعلق بثورة شعبية شاركت فيها كل اطياف العمل السياسي والاجتماعي، والشبابي في المحافظة، وبذلك لا يحق لاي طرف مهما كان اتخاذ قرار بهذه الخطورة ، خاصة ان الثورة لم تحقق الى الان الا النزر اليسير من اهدافها ، كما ان القتلى والجرحى لا يزالون يعانون من البؤس والحرمان، مما يجعل رفع الساحة في مثل هذه الظروف عمل لا ينسجم مع تضحيات شعبنا العظيم بمختلف فئاته وشرائحه".
وتوصل اجتماع المشترك في إب إلى قرار تجميد عضوية التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة اب في اللجنة التنفيذية للقاء المشترك، حتى يلتزم بقرارات اللجنة التنفيذية الخاصة باعادة تاهيل الساحة باعتبارها رمزاً للثورة، وحمل البيان قيادة التجمع اليمني للاصلاح في محافظة إب وحدها كامل مسؤولية رفع الساحة كون ذلك القرار قرارها وحدها ولا علم للمشترك وبقية مكونات الثورة بذلك القرار".
وينضوي ستة أحزاب سياسية تحت "اللقاء المشترك" منها التجمع اليمني الإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق.