في كشف مدوي هز الوسط الرياضي السعودي، كشف سامي الجابر، الأسطورة والمدرب السابق للهلال، سرًا ثقيلاً خلال ظهوره في برنامج "نادينا": نادي يوفنتوس الإيطالي، صاحب الـ36 لقبًا محليًا والنادي الذي أنجب أساطير مثل ديل بييرو وبوفون، يطارد بقوة محمد كنو نجم الهلال والمنتخب السعودي! المفاوسات قد تبدأ خلال أسابيع، وكنو الآن أمام القرار الأهم في مسيرته المهنية.
"نادي يوفنتوس تواصل معي بعد كأس العالم 2022 للاستفسار عن محمد كنو"، هكذا أسقط الجابر القنبلة في تصريح صادم، مؤكدًا أن العمالقة الإيطاليين انبهروا بالمستويات الاستثنائية التي قدمها كنو في مونديال قطر. أحمد الهلالي، الجماهيري المتعصب، لم يصدق الخبر في البداية: "يوفنتوس؟ النادي الذي لعب له كرونالدو يريد لاعبنا؟ هذا حلم أم حقيقة!" انفجر تويتر السعودي خلال ساعات، وتصدر اسم كنو قوائم البحث بينما انقسمت الآراء بين الفخر والخوف.
هذا الاهتمام الاستثنائي لم يأت من فراغ، فمنذ أن راوغ كنو نجوم الأرجنتين في المباراة التاريخية التي هزت العالم، والعيون الأوروبية تتابع كل حركة له. د. فيصل التويجري، المحلل الكروي المخضرم، يؤكد أن "هذا انعكاس طبيعي للقفزة النوعية في مستوى الكرة السعودية ونضج المواهب المحلية". آخر انتقال مدوي لسعودي كان محمد النامي لليستر سيتي، لكن هذه المرة الهدف أكبر وأعرق بكثير.
بين أروقة النادي الهلالي، الأجواء متوترة. الجماهير منقسمة بين الفخر بوصول موهبتهم لاهتمام عملاق كيوفنتوس، والرعب من فقدان النجم الذي يعتبرونه مستقبل الكرة السعودية. قيمة كنو السوقية البالغة 3 ملايين يورو حاليًا قد تقفز لـ15 مليون يورو في حال انضمامه للنادي الإيطالي العريق. ماركو الإيطالي، مراقب يوفنتوس الذي تابع كنو طوال المونديال مبهورًا بأدائه، يؤكد أن إدارة النادي جادة تمامًا في ضم اللاعب السعودي الواعد.
الآن، الكرة في ملعب كنو والهلال. المفاوضات الرسمية قد تبدأ خلال الأسابيع القادمة، وهذا قد يكون بداية عصر ذهبي جديد للكرة السعودية في القارة العجوز. على الجماهير دعم كنو أيًا كان قراره، فالموهبة السعودية تستحق أن تتألق في أكبر المنصات. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل سنرى محمد كنو يرتدي القميص الأبيض والأسود الشهير في ملاعب الكالتشو؟