نفذت نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم السبت في مقر نقابة الصحفيين وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة قتلة الإعلاميين اليمنيين وبعدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
وبدأت الوقفة الساعة العاشرة والنصف بمقر النقابة للتذكير بقضية الشهداء الخمسة من الصحفيين والمصورين الذين استشهدوا أثناء تغطية أحداث الثورة الشعبية العام الفائت والتأكيد على عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
وتتزامن هذه الفعالية مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب والذي صادف أمس الجمعة الــ 23 من نوفمبر .
وكان العام 2011 استثنائياً لدى الصحفيين وأكثر سوداوية وعنفاً سُفكت فيه دماؤهم قبل حبرهم ، ولم يستثن العنف الوحشي الذي قوبلت به الثورة الشعبية السلمية الصحافة والصحفيين، حيث عمدت قوات الأمن على إخفاء الشهود بشتى وسائل العنف، مستخدمة الرصاص الحي والمباشر لإرعاب وقتل الصحفيين والمصورين.
وأسفر هذا العنف عن خمس حالات قتل لصحفيين ومصورين هم: جمال الشرعبي، حسن الوظاف، عبد المجيد السماوي، عبد الحكيم ذي النور، وفؤاد الشميري، كما تعرض صحفيون 13 لحالة شروع في القتل بعد استهدافهم بالرصاص الحي.
ويحيي المجتمع الإعلامي على المستوى الدولي للسنة الثانية يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين والاعتداء عليهم، حيث تم اختيار هذا التاريخ تكريماً لذكرى الصحفيين الذين قتلوا عام 2009 في مذبحة امباتوان في الفلبين. ويتحد الصحفيون ونقابتهم ومنظمات حقوق الإنسان وحرية الصحافة ووكالات الأمم المتحدة جميعاً في إعلان موقف عالمي رافض لإفلات القتلة من العقاب وإنهاء الحصانة التي يتمتعون بها. ويحشد الاتحاد الدولي للصحفيين جميع أعضائه للكتابة إلى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وحثه على النظر في اتخاذ إجراءات جذرية نحو تنفيذ صادق للأحكام القانونية الدولية لحماية الصحفيين من قبل الحكومات في كافة أنحاء العالم.
وبدأت الوقفة الساعة العاشرة والنصف بمقر النقابة للتذكير بقضية الشهداء الخمسة من الصحفيين والمصورين الذين استشهدوا أثناء تغطية أحداث الثورة الشعبية العام الفائت والتأكيد على عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.
وتتزامن هذه الفعالية مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب والذي صادف أمس الجمعة الــ 23 من نوفمبر .
وكان العام 2011 استثنائياً لدى الصحفيين وأكثر سوداوية وعنفاً سُفكت فيه دماؤهم قبل حبرهم ، ولم يستثن العنف الوحشي الذي قوبلت به الثورة الشعبية السلمية الصحافة والصحفيين، حيث عمدت قوات الأمن على إخفاء الشهود بشتى وسائل العنف، مستخدمة الرصاص الحي والمباشر لإرعاب وقتل الصحفيين والمصورين.
وأسفر هذا العنف عن خمس حالات قتل لصحفيين ومصورين هم: جمال الشرعبي، حسن الوظاف، عبد المجيد السماوي، عبد الحكيم ذي النور، وفؤاد الشميري، كما تعرض صحفيون 13 لحالة شروع في القتل بعد استهدافهم بالرصاص الحي.
ويحيي المجتمع الإعلامي على المستوى الدولي للسنة الثانية يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين والاعتداء عليهم، حيث تم اختيار هذا التاريخ تكريماً لذكرى الصحفيين الذين قتلوا عام 2009 في مذبحة امباتوان في الفلبين. ويتحد الصحفيون ونقابتهم ومنظمات حقوق الإنسان وحرية الصحافة ووكالات الأمم المتحدة جميعاً في إعلان موقف عالمي رافض لإفلات القتلة من العقاب وإنهاء الحصانة التي يتمتعون بها. ويحشد الاتحاد الدولي للصحفيين جميع أعضائه للكتابة إلى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وحثه على النظر في اتخاذ إجراءات جذرية نحو تنفيذ صادق للأحكام القانونية الدولية لحماية الصحفيين من قبل الحكومات في كافة أنحاء العالم.