الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مدرب الأردن ينهار باكياً بعد إصابة النعيمات المدمرة... انتصار حوّله لكابوس قبل مواجهة الأخضر!
عاجل: مدرب الأردن ينهار باكياً بعد إصابة النعيمات المدمرة... انتصار حوّله لكابوس قبل مواجهة الأخضر!

عاجل: مدرب الأردن ينهار باكياً بعد إصابة النعيمات المدمرة... انتصار حوّله لكابوس قبل مواجهة الأخضر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 13 ديسمبر 2025 الساعة 03:55 مساءاً

في تطور دراماتيكي صادم، 90 دقيقة فصلت بين حلم الأردن والكابوس الأكبر عندما انهار مدرب منتخب الأردن جمال سلامي باكياً أمام الكاميرات عقب الفوز التاريخي على العراق. "انتصار بلا طعم" - هكذا وصف المدرب المغربي اللحظة التي كان يجب أن تكون الأجمل في مسيرته التدريبية، لكن إصابة يزن النعيمات المدمرة حولتها إلى مأساة حقيقية مع اقتراب مواجهة المصير أمام "الأخضر" السعودي.

الدقيقة 41 غيّرت كل شيء. ركلة جزاء حاسمة سجلها علي علوان وضعت الأردن في نصف نهائي كأس العرب 2025، لكن بعدها بدقائق قليلة، سقط نجم المنتخب يزن النعيمات في مشهد مؤلم هز استاد المدينة التعليمية. الصمت المرعب الذي ساد المدرجات حين حُمل النجم على نقالة بعد إصابة خطيرة في ركبته اليمنى، تحوّل إلى هتافات قلقة من الجماهير الأردنية. يزن النعيمات، صاحب الـ 23 عاماً، الذي حمل آمال بلاده على كتفيه طوال البطولة، يواجه الآن سباقاً مع الزمن للحاق بمباراة العمر.

هذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها إصابة مفاجئة أحلام المنتخبات في اللحظات الحاسمة. كما حدث مع البرازيل عندما فقدت نيمار في مونديال 2014، يجد الأردن نفسه أمام تحدٍ مصيري. جمال سلامي، المدرب الذي قاد المنتخب لإنجازات تاريخية، لم يستطع إخفاء انكساره: "الحمد لله على الفوز، لكن هذه ليست دموع الفرح". الخبراء الطبيون يتحدثون عن 48-72 ساعة حاسمة لتحديد مصير النجم، بينما الفحوصات الأولية تثير المخاوف حول إمكانية لحاقه بمواجهة السعودية الإثنين المقبل.

في الشارع الأردني، اختلطت مشاعر الفخر بالقلق العميق. الفوز على العراق والتأهل لنصف النهائي إنجاز تاريخي، لكن فقدان النعيمات يعني خسارة 60% من القوة الهجومية للمنتخب وفقاً لإحصائيات البطولة. المنتخبات العربية تتضامن مع الأردن، بينما نجوم كرة القدم العربية يرسلون رسائل دعم للنعيمات. التحدي الآن أمام سلامي وفريقه: كيف سيواجهون "الأخضر" السعودي القوي بدون سلاحهم الأهم؟ الروح الجماعية والتحفيز العاطفي من أجل النجم الجريح قد تكون المعادلة الوحيدة لصنع معجزة جديدة.

بين دموع الفرح المختلطة بالألم، يقف الأردن على مفترق طرق تاريخي. فوز ناله بكفاح وتضحية، لكنه جاء بثمن قد يكون باهظاً جداً. 48 ساعة تفصل المنتخب عن مباراة العمر، والسؤال الذي يشغل ملايين العرب: هل سيصنع الأردن المعجزة بدون نجمه الجريح؟ أم أن الحلم سينتهي مع آخر دمعة ذرفها جمال سلامي؟

اخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 الساعة 05:50 مساءاً
شارك الخبر