يحاول يمنيون في احدى القرى انهاء العزلة على احد ابناء قريتهم حتى لا يموت حزنا على حماره بعد ان فقد جزءا من بصره، وأصبح جسمه اكثر نحافة، ويخافون ان يقضي نحبه.
وقال شهود عيان من أهالي المنطقة لـ صحيفة «الراي» الكويتية، ان «المواطن عبده. خ (40 عاما) من مديرية وصاب العالي لايزال حزينا ويرفض لقاء جيرانه وأقاربه وتذرف عيونه الدمع منذ أسبوعين نتيجة بكائه وحزنه الشديد على سقوط حماره من أعلى جبل في المنطقة، حيث كان (الحمار) هو مصدر رزقه الوحيد ويعول به أسرة مكونة من أب وأم و6 إخوة، اذ يقوم بنقل متاع وسكان قريته وما جاورها من قرى مقابل أجور، كما اعتبره صديقه ورفيقه ويسمع كلامه لأكثر من 10 سنوات».
يشار الى ان المنطقة تعيش حقبة ما قبل 500 سنة، حيث لا تصل السيارات نظرا لعدم امكانية شق الطرق، ولا كهرباء ولا أي من مقومات الحياة في القرن الواحد والعشرين. وهو الحال في مناطق عدة في اليمن كمحافظات ريمة والمحويت وذمار ويافع والضالع.
وقال شهود عيان من أهالي المنطقة لـ صحيفة «الراي» الكويتية، ان «المواطن عبده. خ (40 عاما) من مديرية وصاب العالي لايزال حزينا ويرفض لقاء جيرانه وأقاربه وتذرف عيونه الدمع منذ أسبوعين نتيجة بكائه وحزنه الشديد على سقوط حماره من أعلى جبل في المنطقة، حيث كان (الحمار) هو مصدر رزقه الوحيد ويعول به أسرة مكونة من أب وأم و6 إخوة، اذ يقوم بنقل متاع وسكان قريته وما جاورها من قرى مقابل أجور، كما اعتبره صديقه ورفيقه ويسمع كلامه لأكثر من 10 سنوات».
يشار الى ان المنطقة تعيش حقبة ما قبل 500 سنة، حيث لا تصل السيارات نظرا لعدم امكانية شق الطرق، ولا كهرباء ولا أي من مقومات الحياة في القرن الواحد والعشرين. وهو الحال في مناطق عدة في اليمن كمحافظات ريمة والمحويت وذمار ويافع والضالع.