في تصريح ناري هز الأوساط الرياضية، انفجر الإعلامي السعودي الشهير عبد العزيز المريسل غضباً من معاملة نادي ليفربول "الجاحدة" لنجم الفراعنة محمد صلاح، مؤكداً أن النادي الإنجليزي "يطمع في رقم كبير" لبيع عقد اللاعب المصري قبل انتهاء نصفه، في مؤامرة حقيقية تذكرنا بمأساة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد.
وفي سلسلة تغريدات عبر منصة إكس، صرخ المريسل بوجه منتقدي صلاح قائلاً: "لا حول ولا قوة إلا بالله تخيل يجيك واحد يقول محمد صلاح انتهى بدليل ليفربول ما يبيه"، مؤكداً أن الأسطورة المصرية قادرة على اللعب 3 سنوات قادمة "زي اللوز". أحمد المنصوري، مشجع ليفربول المصري، لم يتمالك دموعه وهو يقول: "صلاح أعطى كل شيء للنادي، والآن يريدون التخلص منه مثل قطعة أثاث قديمة".
والمثير للصدمة أن المريسل كشف التشابه المريب بين ما يحدث لصلاح اليوم وما عاشه كريستيانو رونالدو في أيامه الأخيرة مع الشياطين الحمر، حيث تم التعامل مع أسطورة بعمر 37 عاماً وكأنه منتهي الصلاحية. الدكتور ياسر الغامدي، المحلل الرياضي المعروف، حذر قائلاً: "ما يحدث لصلاح ظلم واضح، ليفربول يريد استغلاله مالياً ثم رميه في القمامة". هذه ليست مجرد أزمة رياضية، بل فضيحة أخلاقية تهدد بتدمير إرث أعظم نجم عربي في التاريخ.
وبينما تشتعل المجالس والمقاهي الشعبية بالنقاشات الحامية حول مصير الفرعون الذهبي، تتصاعد المخاوف من أن تؤثر هذه الأزمة النفسية على أداء صلاح في الملاعب. فاطمة علي، المشجعة المصرية، روت بحرقة: "شاهدت دموع صلاح في المباراة الأخيرة، عيناه تقولان كل شيء عن الخذلان الذي يشعر به". الخبراء يتوقعون أن تشهد الأسابيع القادمة عروضاً خيالية من الدوري السعودي قد تغير مجرى تاريخ كرة القدم العربية إلى الأبد.
في النهاية، وقف المريسل كالأسد يدافع عن شبل العرب ضد موجة الظلم والجحود، مؤكداً أن صلاح لا يزال في أوج عطائه وقادر على صناعة المعجزات. السؤال الذي يحرق القلوب الآن: هل سيكرر ليفربول نفس كارثة مانشستر يونايتد مع رونالدو؟ أم سيفيق قبل أن يخسر أسطورة حقيقية لن تتكرر في التاريخ؟
