هاجم مسلحون يرتدون زيا أمنيا فجر الثلاثاء منزلا في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء، وقتلت أحد الأشخاص وأصابت إثنين للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
وقالت سماح صالح الحطام لصحيفة "اليمن اليوم" إن فرقة مدججة بالسلاح من قوات الامن القومي قامت الثالثة فجر الثلاثاء الماضي باقتحام منزلهم القريب من مركز إعادة تأهيل الأطفال في منطقة حدة دون سابق إنذار وقامت بكسر الباب وأطلقت النار على المتواجدين في المنزل مردية زوج أختها علي عبد الله أبو بادي (من مدينة رداع محافظة البيضاء) الذي كان نائم حينها في المجلس وأصابت إبن عمها سمير على الحطام وزوج أختها الثانية عبد الله صالح الحطام .
وأوضحت سماح أن مدرعة كانت تدعم المسلحين قامت بسحب البوابة الخارجية للمنزل وبدأت بإطلاق النار بكثافة لدى وصولها إلى حوش المنزل ..مبينة أن أفراد الفرقة المسلحة كانت ترتدي الأقنعة وباشرت إطلاق النار بكثافة بعد اقتحام باب المنزل الخارجي على الرغم من عدم تواجد أي تبادل للنيران وأكدت أنها قامت بالاتصال على المنطقة الأمنية الرابعة وأبلغتهم بالحالة لكنهم رفضوا التدخل بحجة أن الموضوع خارج سيطرتهم .
وأوضحت أن المسلحين الذين كانوا يرتدون زيا أمنيا ويخفون وجوههم بالأقنعة استولوا على جثة القتيل والمصابين الآخرين ولم يعرف مصيرهما بعد. كما قاموا بالعبث بمحتويات المنزل ومداهمة غرف النساء بكل صلف متسببين بحالة من الذعر والخوف بين النساء والأطفال .
وقالت إن إبن عمها سمير يعمل مرافقا لدى الشيخ محمد حسن جراف والذي أبلغهم بدوره عصر الاربعاء، أن سمير وعبد الله بخير وإن عملية المداهمة كانت خاطئة معتقدين أن القتيل ينتمي لتنظيم القاعدة وإنهم على استعداد لدفع الدية لأسرة القتيل غير أن أولياء الدم رفضوا ذلك وطالبوا بمعرفة مصير المصابين المعتقلين وهل هم أحياء أم لا؟
وتعيش سماح ووالدها المسن وطفلين في المنزل فيما غادرت والدتها مع ابنتها زوجة القتيل وأولاده إلى محافظة البيضاء .
وقالت سماح صالح الحطام لصحيفة "اليمن اليوم" إن فرقة مدججة بالسلاح من قوات الامن القومي قامت الثالثة فجر الثلاثاء الماضي باقتحام منزلهم القريب من مركز إعادة تأهيل الأطفال في منطقة حدة دون سابق إنذار وقامت بكسر الباب وأطلقت النار على المتواجدين في المنزل مردية زوج أختها علي عبد الله أبو بادي (من مدينة رداع محافظة البيضاء) الذي كان نائم حينها في المجلس وأصابت إبن عمها سمير على الحطام وزوج أختها الثانية عبد الله صالح الحطام .
وأوضحت سماح أن مدرعة كانت تدعم المسلحين قامت بسحب البوابة الخارجية للمنزل وبدأت بإطلاق النار بكثافة لدى وصولها إلى حوش المنزل ..مبينة أن أفراد الفرقة المسلحة كانت ترتدي الأقنعة وباشرت إطلاق النار بكثافة بعد اقتحام باب المنزل الخارجي على الرغم من عدم تواجد أي تبادل للنيران وأكدت أنها قامت بالاتصال على المنطقة الأمنية الرابعة وأبلغتهم بالحالة لكنهم رفضوا التدخل بحجة أن الموضوع خارج سيطرتهم .
وأوضحت أن المسلحين الذين كانوا يرتدون زيا أمنيا ويخفون وجوههم بالأقنعة استولوا على جثة القتيل والمصابين الآخرين ولم يعرف مصيرهما بعد. كما قاموا بالعبث بمحتويات المنزل ومداهمة غرف النساء بكل صلف متسببين بحالة من الذعر والخوف بين النساء والأطفال .
وقالت إن إبن عمها سمير يعمل مرافقا لدى الشيخ محمد حسن جراف والذي أبلغهم بدوره عصر الاربعاء، أن سمير وعبد الله بخير وإن عملية المداهمة كانت خاطئة معتقدين أن القتيل ينتمي لتنظيم القاعدة وإنهم على استعداد لدفع الدية لأسرة القتيل غير أن أولياء الدم رفضوا ذلك وطالبوا بمعرفة مصير المصابين المعتقلين وهل هم أحياء أم لا؟
وتعيش سماح ووالدها المسن وطفلين في المنزل فيما غادرت والدتها مع ابنتها زوجة القتيل وأولاده إلى محافظة البيضاء .