الرئيسية / شباب ورياضة / صادم: الطريقي ينفجر غضباً من تصرف الحمدان مع رينارد ويشبهه بـ"المراهق الذي يفحط بسيارة والده"!
صادم: الطريقي ينفجر غضباً من تصرف الحمدان مع رينارد ويشبهه بـ"المراهق الذي يفحط بسيارة والده"!

صادم: الطريقي ينفجر غضباً من تصرف الحمدان مع رينارد ويشبهه بـ"المراهق الذي يفحط بسيارة والده"!

نشر: verified icon نايف القرشي 09 ديسمبر 2025 الساعة 02:50 مساءاً

في مشهد درامي لم تشهده كرة القدم العربية من قبل، تحولت لحظة اعتذار بسيط إلى جدل واسع يشعل مواقع التواصل لساعات، عندما قام عبد الله الحمدان بتقبيل رأس مدربه رينارد اعتذاراً عن ضربة الجزاء الضائعة... ليفاجئه المدرب الفرنسي بصفعة تربوية أمام الكاميرات. مشهد وصفه الإعلامي الطريقي بـ"الطفولي" مشبهاً إياه بـ"مراهق أخذ سيارة والده وراح يفحط فيها وصدم".

تفاصيل المشهد تكشف عمق الدراما: بعد إهدار ضربة الجزاء التي كانت ستمنح السعودية التعادل أمام المغرب، وصل الحمدان للمؤتمر الصحفي منكسر الرأس. "لم أر في حياتي مدرباً يصفع لاعباً بهذه الطريقة"، يروي عمر الصحفي الذي كان حاضراً في المؤتمر، واصفاً الصدمة التي ارتسمت على وجوه الحاضرين عندما سحب رينارد الحمدان من ذراعه وصفعه صفعة خفيفة تلتها ابتسامة غامضة.

السياق يكشف عن ضغط هائل: ضربة جزاء واحدة تحمل أحلام 35 مليون سعودي، في لحظة حاسمة بالدقيقة 90+3، انتهت بكرة ترتطم بالقائم وصمت رهيب يخيم على المدرجات السعودية. "كطالب يقبل يد أستاذه اعتذاراً عن رسوبه في الامتحان النهائي"، هكذا وصف د. ماجد الخضيري المختص في علم النفس الرياضي هذا السلوك، مؤكداً أنه يعكس ضغطاً نفسياً هائلاً على جيل الشباب.

التأثير امتد لحياة الناس اليومية: أحمد الغانمي، مشجع سعودي عمره 45 سنة، يروي أنه "كاد يصاب بأزمة قلبية لحظة التسديد". بينما تدافع سارة المطيري عن الحمدان قائلة: "على الأقل اعتذر بشجاعة، كم لاعب عربي يملك هذه الجرأة؟". الفيديو حقق مليون مشاهدة خلال ساعات، محولاً الحادثة لحديث المقاهي والمجالس في السعودية، بين مؤيد للشجاعة في الاعتذار ومعارض لـ"الطفولية" في التعامل مع الأخطاء المهنية.

في نهاية المطاف، تبقى لحظة واحدة غيرت نظرة الجماهير للاعتذار في كرة القدم العربية، فاتحة نقاشاً حول ضرورة تطوير برامج الدعم النفسي للاعبين الشباب. السؤال الذي يطرح نفسه: هل نحتاج فعلاً لهذه الدراما... أم أن كرة القدم تحتاج لحلول أكثر مهنية في التعامل مع ضغوط اللحظات الحاسمة؟

شارك الخبر