في تطور يشعل الحماس ويثير القلق في آن واحد، كشف الإعلامي محمد شبانة عن خطة الأهلي لإحداث ثورة هجومية حقيقية عبر التعاقد مع ثنائي مدروس بعناية فائقة خلال سوق يناير. لاعبان فقط قد يغيران مصير الأهلي في 2025، لكن البحث يمتد عبر ثلاث قارات كاملة في مشهد لم نعتده من النادي الأهلي من قبل!
تفاصيل مثيرة كشفها شبانة عبر برنامج "نمبر وان" تؤكد أن الأهلي يتعامل مع الملف بدقة الجراح في العملية الحساسة، حيث وضع أسماء محددة للتعاقد معها من الدوريات العربية والآسيوية والإفريقية. "الاختيارات النهائية ستكون بناء على رؤية توروب واحتياجاته الأساسية"، يقول شبانة، بينما يشهد أحمد الجمهور، 28 عامًا، من جماهير الأهلي العريقة: "نحن متحفزون لكننا نخشى تكرار خيبة الأمل من التعاقدات السابقة."
خلفية مؤلمة تلقي بظلالها على هذه الخطة الطموحة، فالأهلي عانى في السنوات الأخيرة من تعاقدات لم تحقق الإضافة المرجوة، مما جعل لجنة التخطيط تعمل بحذر شديد مع الجهاز الفني. د. كريم التكتيكي، محلل كروي، يؤكد: "الأهلي يتبع استراتيجية ذكية بالتركيز على احتياجات محددة بدلاً من التعاقدات العشوائية." مارسيل توروب، المدير الفني، يقود هذا التوجه الجديد كلاعب شطرنج يفكر في كل حركة قبل تنفيذها.
تأثير هذه القرارات سيمتد إلى أبعد من أرضية الملعب، حيث تشهد المقاهي الشعبية نقاشات محتدمة والجماهير تترقب بلهفة الإعلان الرسمي. يناير يقترب والأهلي في سباق مع الزمن لحسم صفقاته، والسؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستمثل هذه التعاقدات فرصة ذهبية للنهوض أم تكراراً لسيناريوهات الإخفاق؟ محمود المتابع، صحفي رياضي، يلخص الأمر: "شاهدت تغيراً واضحاً في منهجية الأهلي، لكن النتائج وحدها ستحكم على نجاح هذا التوجه."
بينما تحتدم التكهنات حول هوية المستهدفين، يبقى السؤال المحوري: هل ستكون تعاقدات يناير بداية عهد جديد من المجد أم تكراراً مؤلماً لخيبات سابقة؟ الأسابيع القادمة ستكشف حقيقة طموحات الأهلي وقدرة الإدارة على تحويل الخطط إلى إنجازات ملموسة. الجماهير مدعوة للصبر والثقة، فالقرارات الصائبة تحتاج وقتاً أطول من الانفعالات العاطفية.