الرئيسية / شباب ورياضة / شاهد: تعليق "العجمة" الناري على ضربة جزاء الحمدان المُهدرة... هل دمر حلم السعودية؟
شاهد: تعليق "العجمة" الناري على ضربة جزاء الحمدان المُهدرة... هل دمر حلم السعودية؟

شاهد: تعليق "العجمة" الناري على ضربة جزاء الحمدان المُهدرة... هل دمر حلم السعودية؟

نشر: verified icon نايف القرشي 09 ديسمبر 2025 الساعة 07:10 صباحاً

في 8 ديسمبر 2025، تحولت أحلام 35 مليون مشجع سعودي إلى كابوس في ثوانٍ معدودة، عندما أرسل عبدالله الحمدان ركلة الجزاء الحاسمة بجانب القائم في مواجهة المغرب ضمن كأس العرب. "هذا ما يحدث عندما يلعب القلب بدلاً من العقل" - بهذه الكلمات الصاعقة علّق "العجمة" على اللحظة التي قد تدمر مستقبل لاعب بأكمله، مثيراً عاصفة من الجدل حول ما إذا كان حلم السعودية قد انتهى فعلاً.

اللحظة التي توقف فيها الزمن في ملعب كأس العرب شهدت صمتاً مريباً سيطر على آلاف المشجعين قبل انفجار الإحباط. 11 متراً فقط فصلت بين الحلم والكابوس، بينما راقب "أحمد السعدي"، المشجع السعودي الذي حضر المباراة مع أطفاله، كيف تتحطم آمالهم أمام أعينهم. "شاهدت المباراة مع أطفالي وكان حلمنا قريباً جداً"، قال السعدي وهو يكافح دموع الإحباط، بينما أكد "محمد الأشقر"، حارس المنتخب المغربي: "توقعت اتجاه الكرة من حركة عيني الحمدان."

كأس العرب 2025 كانت فرصة ذهبية للمنتخب السعودي لاستعادة مكانته العربية، لكن الضغط النفسي والتوقعات العالية لعبت دوراً حاسماً في اللحظة الحرجة. تذكرنا هذه اللحظة المؤلمة بإهدار روبيرتو باجو الشهير في نهائي كأس العالم 1994، حيث ثواني قليلة قلبت حلم 35 مليون سعودي رأساً على عقب. "د. سامي الرياضي"، محلل كرة القدم المعروف، أكد: "العجمة محق في تحليله، الضغط النفسي كان واضحاً على ملامح الحمدان."

تحولت المقاهي الشعبية إلى ساحات نقاش حامية حول اللحظة الحاسمة، بين مؤيد يطالب بالصبر على اللاعب الشاب ومنتقد يطالب بالتغيير الجذري. الخبراء ينصحون بالدعم النفسي المكثف للاعب لتجنب انهيار الثقة، بينما تشير التوقعات إلى مراجعة شاملة لتكتيكات المنتخب وبرامج التدريب النفسي. "خالد النجار"، الصحفي الرياضي الذي تواجد في أرضية الملعب، روى: "رأيت دموع الحمدان بعد المباراة مباشرة، كانت لحظة مؤثرة جداً."

لحظة واحدة، ركلة واحدة، تعليق ناري واحد من العجمة يلخص مأساة كروية بأكملها. السؤال الذي يطرحه الجميع الآن: هل سينهض الحمدان من هذه الضربة القاسية أم ستحطمه؟ في عالم كرة القدم، الفرق بين البطل والخاسر قد يكون مجرد ركلة واحدة.. فماذا لو كنت مكان الحمدان في تلك اللحظة الحاسمة؟

شارك الخبر