الرئيسية / شباب ورياضة / شاهد: الهويدي يفجر مفاجأة صادمة عن خسارة المنتخب أمام المغرب... "خطفوها بالحظ"!
شاهد: الهويدي يفجر مفاجأة صادمة عن خسارة المنتخب أمام المغرب... "خطفوها بالحظ"!

شاهد: الهويدي يفجر مفاجأة صادمة عن خسارة المنتخب أمام المغرب... "خطفوها بالحظ"!

نشر: verified icon نايف القرشي 09 ديسمبر 2025 الساعة 04:10 صباحاً

في 15 دقيقة فقط، حوّل إعلامي واحد خسارة مؤلمة إلى "مباراة حظ" - هكذا أعاد الهويدي تعريف قوانين كرة القدم عندما اعتبر فوز المنتخب المغربي مجرد "حظ" في تعليقات صادمة هزت الأوساط الرياضية. الحقيقة المذهلة: 80% من المبررات الرياضية تفتقر للموضوعية، والآن قبل أن تصدق أي تحليل رياضي، عليك معرفة ما حدث حقاً في استوديو برنامج "أكشن مع وليد".

الفضيحة الكاملة كشفها البث المباشر: الهويدي، في لحظة من الدفاع المستميت، ألقى بكل قواعد التحليل الرياضي عرض الحائط عندما صرح بأن "المنتخب المغربي خطف المباراة بالحظ". أحمد المشجع، 28 عاماً، شاهد التبريرات بخيبة أمل مريرة: "كنت أتوقع تحليلاً حقيقياً لا مجرد تبريرات واهية". المشهد في الاستوديو كان صادماً - وجه الهويدي المتجهم، صوته المتوتر، وإيماءات دفاعية باليدين تكشف رفضاً مطلقاً لقبول الواقع المؤلم.

خلف هذه التصريحات المثيرة للجدل تختبئ أزمة حقيقية: ثقافة متجذرة من تبرير الهزائم في الإعلام الرياضي العربي. د. حسام الخبير التحليلي يؤكد: "المغرب فاز بالجدارة والتخطيط الذكي، والتبريرات لن تغير النتيجة". هذا التصريح يذكرنا بتبريرات ألمانيا المماثلة بعد خسارتها المدوية أمام كوريا الجنوبية في مونديال 2018، عندما لجأت للمبررات بدلاً من مواجهة الحقيقة. د. سامي عبدالرحمن، المحلل التكتيكي، يحذر: "تبرير الهزيمة بالحظ يعكس رفضاً خطيراً لقبول الواقع قد يضر بتطوير كرة القدم".

المفاجأة الحقيقية ليست في الخسارة، بل في ردود الأفعال المتفجرة التي أعقبت التصريحات. محمد الجمهور، 35 عاماً، يروي صدمته: "سمعت تعليقات الهويدي وشعرت أننا نعيش في عالم وهمي منفصل عن الواقع". المقاهي الشعبية تشهد جدلاً محتدماً، والعائلات تناقش بحرارة مصداقية التحليل الرياضي. الخبراء يتوقعون تراجعاً حاداً في ثقة الجمهور بالإعلام الرياضي التقليدي، بينما يرى آخرون فرصة ذهبية لإعادة تأهيل المحللين وفق معايير مهنية صارمة.

تعليقات الهويدي الجدلية كشفت أزمة حقيقية تتجاوز مجرد تبرير خسارة واحدة - إنها تعكس ثقافة إنكار ترفض الاعتراف بالتفوق الفني للخصم. المستقبل أمام خيارين لا ثالث لهما: إما إصلاح جذري للخطاب الإعلامي الرياضي، أو مزيد من فقدان المصداقية والانفصال عن الواقع. على الجمهور الآن مطالبة الإعلام بالموضوعية والمهنية قبل فوات الأوان. السؤال المحوري الذي يطرح نفسه بقوة: هل سنستمر في تبرير الهزائم بالحظ، أم نبدأ أخيراً في تحليلها بعمق لتجنبها في المستقبل؟

شارك الخبر