أعلنت السلطات التونسية عن توقيع اتفاقية تفاهم مع الدوحة تتعلق بقضايا التعاون العسكري المشترك، تنظّم إعارة عناصر عسكرية تونسية وإلحاقها بالقوات المسلحة القطرية، وذلك دون تقديم تفاصيل إضافية تتعلق بعدد العناصر المعارة أو مدة خدمتهم.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن التوقيع على الاتفاق جرى الاثنين بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك عبر "مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري" بين البلدين وكذلك من خلال "مشروع بروتوكول تنفيذي يتعلق بتنظيم إعارة عسكريين تونسيين وإلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية" وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني التونسية.
وأوضح البلاغ أن هذا التوقيع جاء بمناسبة الزيارة التي يؤديها وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، إلى دولة قطر، والتي تنتهي الأربعاء.
ولم يحدد الخبر عدد العسكريين التونسيين الذين سيتم إلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية أو الفترة التي سيمضونها في الخدمة.
وكانت العلاقات بين قطر وتونس قد تعززت بعد ما يعرف بـ"ثورة الياسمين" التي أطاحت بحكم الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وتأتي خطوة إعارة الجنود في وقت تستمر فيه حالة الطوارئ في تونس، في حين تنشغل دول الخليج، وبينها قطر، بملفات أمنية على صلة بالوضع في الإقليم والعلاقات مع إيران.
"سي ان ان " بالعربية
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن التوقيع على الاتفاق جرى الاثنين بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك عبر "مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري" بين البلدين وكذلك من خلال "مشروع بروتوكول تنفيذي يتعلق بتنظيم إعارة عسكريين تونسيين وإلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية" وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني التونسية.
وأوضح البلاغ أن هذا التوقيع جاء بمناسبة الزيارة التي يؤديها وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، إلى دولة قطر، والتي تنتهي الأربعاء.
ولم يحدد الخبر عدد العسكريين التونسيين الذين سيتم إلحاقهم بالقوات المسلحة القطرية أو الفترة التي سيمضونها في الخدمة.
وكانت العلاقات بين قطر وتونس قد تعززت بعد ما يعرف بـ"ثورة الياسمين" التي أطاحت بحكم الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وتأتي خطوة إعارة الجنود في وقت تستمر فيه حالة الطوارئ في تونس، في حين تنشغل دول الخليج، وبينها قطر، بملفات أمنية على صلة بالوضع في الإقليم والعلاقات مع إيران.
"سي ان ان " بالعربية