ثلاث مباريات على دكة البدلاء كافية لتدمير إرث سبع سنوات لبناء نجم من طينة محمد صلاح الذي سجل 200+ هدفا يُعامل كالبدايات، وها هي مباراة برايتون قد تكون الفصل الأخير في ملحمته. الجميع في حالة انفجار وصدمة، حيث الوسائل الإعلامية المحلية والدولية ترصد ردود الأفعال في الأوساط الرياضية.
في تطور مفاجئ وغير متوقع، ظهر محمد صلاح جالساً على دكة البدلاء يشاهد فريقه يتعثر في مباراة أخرى، هذه المرة أمام ليدز يونايتد في تعادل 3-3. الإثارة بلغت ذروتها مع تصريحات النجم المصري بقوله: "لست مسؤولاً عن تراجع النتائج" واصفاً الوضع الحالي بغير المقبول. دموع الأطفال المصريين وإحباط الشارع العربي يعكسان عمق الأزمة.
مصير صلاح تحول من بطل آنفيلد إلى محط تساؤل ولاعب هامشي في ثلاث مباريات فقط، مما يعيد إلى الأذهان أزمات مشابهة مثل ما جرى مع هازارد في ريال مدريد أو رحيل ميسي من برشلونة. تحدث الخبراء عن "نهاية حتمية لحقبة ذهبية" قد تتكرر في آنفيلد هذا الموسم إذا لم تتدارك الإدارة الوضع.
التأثيرات على الحياة اليومية امتدت إلى إغلاق بعض مقاهي القاهرة شاشات مباريات ليفربول احتجاجاً، أمام جمهور يجد نفسه بين دعم حق اللاعب أو انتقاد "أنانيته". الخيارات تضيق أمام النادي الإنجليزي مع إمكانية الرحيل المذل أو الاعتذار الرسمي لصلاح—لا حل ثالث، حيث يقتنص الدوري السعودي فرصة ذهبية لتعزيز نجومه.
تضاربت الأراء حول الأزمة الحقيقية التي تهدد إرث سبع سنوات من النجاح. فهل سيبقى صلاح الأسطورة في ليفربول أم يشهد آنفيلد وداعه؟ كل ما يمكن فعله الآن هو دعوة الجماهير للضغط من أجل حل الأزمة قبل فوات الأوان. هل يستحق ليفربول محمد صلاح، أم أن محمد صلاح أكبر من ليفربول؟
