الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزارة التعليم تعلن موعد صدمة الـ 6 ملايين طالب... الاختبارات النهائية خلال أيام!
عاجل: وزارة التعليم تعلن موعد صدمة الـ 6 ملايين طالب... الاختبارات النهائية خلال أيام!

عاجل: وزارة التعليم تعلن موعد صدمة الـ 6 ملايين طالب... الاختبارات النهائية خلال أيام!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 01:05 صباحاً

في تطور صادم يؤثر على 6 ملايين طالب وطالبة، أعلنت وزارة التعليم السعودية رسمياً أن أكبر عملية تقييم تعليمي موحدة في تاريخ المملكة ستبدأ خلال أقل من شهر واحد فقط. الاختبارات النهائية للفصل الأول ستنطلق في 4 يناير 2026، في قرار يمثل نقطة تحول تاريخية تعيد تشكيل مستقبل جيل كامل من الطلاب السعوديين.

التفاصيل الصادمة تكشف أن هذا الموسم ليس كأي موسم سابق. سارة المطيري، طالبة ثانوية من الرياض، تصف حالة الذعر: "اعتدنا على نظام الفصول الثلاثة لمدة 3 سنوات كاملة، والآن نواجه تغييراً جذرياً قد يؤثر على مستقبلنا الأكاديمي". الاختبارات ستستمر 5 أيام متتالية من 15 حتى 19 رجب 1447هـ، في عملية لوجستية ضخمة تتطلب تنسيق آلاف المدارس ومئات الآلاف من المعلمين عبر المملكة.

خلف هذا القرار التاريخي قصة أعمق تكشف عن صراع خفي في أروقة وزارة التعليم. النظام الذي بدأ كتجربة طموحة ضمن رؤية 2030 لتطوير التعليم، يواجه الآن إعادة تقييم شاملة بعد 3 سنوات من التطبيق. د. فاطمة الزهراني، متخصصة في علم النفس التربوي، تكشف: "الملاحظات الميدانية أظهرت أن الفصول الثلاثة زادت الضغط النفسي على الطلاب أكثر من المتوقع". هذا التحول يضع المملكة أمام تحدٍ مشابه لما واجهته فنلندا عندما أعادت هيكلة نظامها التعليمي في التسعينات.

التأثير الحقيقي لهذا القرار سيطال كل بيت سعودي خلال الأسابيع القادمة. أحمد العتيبي، ولي أمر لخمسة أطفال في جدة، يروي تحديه: "سأضطر لإعادة تنظيم جدول الأسرة بالكامل، من برامج الدروس الخصوصية إلى الأنشطة اليومية". محمد الشهري، معلم رياضيات بخبرة 15 سنة، شاهد على التاريخ: "عشت التحول من الفصلين للثلاثة، والآن أعود للبداية مرة أخرى - إنه مثل إعادة تعلم المهنة من الصفر". الخبراء يحذرون من احتمالية مقاومة شعبية للتغيير، خاصة من الأسر التي تكيفت مع النظام السابق.

السؤال المصيري الذي يطرح نفسه الآن: هل ستنجح هذه المغامرة التعليمية الجديدة؟ مع بداية العد التنازلي للاختبارات، تقف المملكة على مفترق طرق تاريخي قد يحدد مصير أجيال قادمة. التحدي الحقيقي ليس فقط في نجاح الاختبارات، بل في قدرة 6 ملايين طالب وعائلاتهم على التكيف مع نظام جديد قد يعيد تشكيل مفهوم التعليم في أكبر دولة عربية. فهل ستكون هذه بداية نهضة تعليمية حقيقية، أم أن التغيير المستمر سيهدد استقرار النظام التعليمي برمته؟

شارك الخبر