بحث وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل منذوق اليوم مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء محمود علي زاده إمكانية تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الثقافية الموقعة بين اليمن وإيران وسبل تجديدها وتفعيلها على ارض الواقع، فيما يعد أول تعاون رسمي بين الدولتين منذ أشهر.
وكانت الازمة السياسية بين البلدين وصلت إلى ذروتها عقب اتهام الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي ، لطهران بالتدخل في شؤون بلاده .
وناقش اللقاء تفعيل الاتفاقية الثقافية التي وقعت عام 1992 م في اطار لقاء اللجنة الاقتصادية بين البلدين والتي تم تجديدها عام 2009 م ولمدة ثلاث سنوات أخرى ،وتنص على تبادل الكتب والصحف والميكروفيلم وبعض النشرات الثقافية والأدبية والنسخ الخطية.
وفي اللقاء أكد الوزير عوبل عمق العلاقات الحضارية والثقافية بين اليمن والجمهورية الإيرانية. مبديا استعداد الوزارة تطوير التعاون في المجال الثقافي وخاصة الاستفادة من الخبرات الإيرانية في مجال التدريب والحفاظ على المخطوطات وترميم المباني الإسلامية في صنعاء وزبيد.
من جانبه اكد السفير الإيراني متانة العلاقات اليمنية الإيرانية والقواسم التاريخية المشتركة التي تربط البلدين. مشيرا إلى أمكانية إعداد برنامج تنفيذي تفعل فيه اللقاءات الثقافية بين الجانبين لتبادل الأفكار والمشاريع الثقافية.
وحسب وكالة الانباء الحكومية في اليمن فقد أبدى السفير الإيراني استعداد بلاده التعاون بإرسال خبراء إيرانيين في المجالات الثقافية والتدريب وإقامة دورات في ترميم المخطوطات والحفاظ على الآثار والمواقع التاريخية اليمنية ،بالإضافة إلى إقامة معارض كتب بين البلدين.
وكانت الازمة السياسية بين البلدين وصلت إلى ذروتها عقب اتهام الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي ، لطهران بالتدخل في شؤون بلاده .
وناقش اللقاء تفعيل الاتفاقية الثقافية التي وقعت عام 1992 م في اطار لقاء اللجنة الاقتصادية بين البلدين والتي تم تجديدها عام 2009 م ولمدة ثلاث سنوات أخرى ،وتنص على تبادل الكتب والصحف والميكروفيلم وبعض النشرات الثقافية والأدبية والنسخ الخطية.
وفي اللقاء أكد الوزير عوبل عمق العلاقات الحضارية والثقافية بين اليمن والجمهورية الإيرانية. مبديا استعداد الوزارة تطوير التعاون في المجال الثقافي وخاصة الاستفادة من الخبرات الإيرانية في مجال التدريب والحفاظ على المخطوطات وترميم المباني الإسلامية في صنعاء وزبيد.
من جانبه اكد السفير الإيراني متانة العلاقات اليمنية الإيرانية والقواسم التاريخية المشتركة التي تربط البلدين. مشيرا إلى أمكانية إعداد برنامج تنفيذي تفعل فيه اللقاءات الثقافية بين الجانبين لتبادل الأفكار والمشاريع الثقافية.
وحسب وكالة الانباء الحكومية في اليمن فقد أبدى السفير الإيراني استعداد بلاده التعاون بإرسال خبراء إيرانيين في المجالات الثقافية والتدريب وإقامة دورات في ترميم المخطوطات والحفاظ على الآثار والمواقع التاريخية اليمنية ،بالإضافة إلى إقامة معارض كتب بين البلدين.
