الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: رئيس مياه القاهرة في محطة الأميرية - كشف تقنيات ثورية ستغير حياة 20 مليون مواطن!
شاهد: رئيس مياه القاهرة في محطة الأميرية - كشف تقنيات ثورية ستغير حياة 20 مليون مواطن!

شاهد: رئيس مياه القاهرة في محطة الأميرية - كشف تقنيات ثورية ستغير حياة 20 مليون مواطن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 03:40 مساءاً

في ظل اقتراب فصل الشتاء وما يحمله من تحديات، وجدت مصر نفسها في مواجهة قرار استراتيجي: كيف تضمن توفير خدمة صرف صحي متواصلة ومستقرة لأكثر من 10 ملايين مواطن يعتمدون على محطة الأميرية؟ المحطة تعالج يومياً كمية مياه تكفي لملء 1000 حمام سباحة أولمبي، وهو إنجاز يتطلب تقنيات حديثة وخطط صيانة شاملة. الشتاء على الأبواب ونجاح الصيانة سيحدد راحة ملايين المصريين لشهور قادمة. يجب التحرك الآن لضمان عدم انقطاع الخدمة.

زار المهندس أحمد جابر شحاتة، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، محطة الأميرية للصرف الصحي، حيث أجرى تفتيشاً شاملاً على مراحل التشغيل المختلفة والتوسعات الحديثة. تعمل المحطة على مدار الساعة لخدمة 10 ملايين مواطن، وتدير استثمارات قيمتها 200 مليون جنيه سنوياً. وخلال الزيارة، أكد رئيس القابضة قائلاً: "العاملون هم الركيزة الأساسية لضمان الخدمة." هدير المعدات العملاقة ورائحة الكلور المطهر تملأ المكان، بينما فرق الصيانة تتنقل بخفة بين الأجهزة لضمان عدم توقف العملية، فالمحطة تمثل صمام أمان لأكبر تجمع سكاني في مصر.

التحديات المناخية وزيادة الكثافة السكانية دفعت الشركة القابضة لتكثيف الجهود استعداداً لموسم الشتاء، مستلهمة الإنجازات السابقة في البنية التحتية بمصر. يعود تأسيس محطة الأميرية إلى عدة عقود، حيث تعتبر من أقدم المحطات في مصر، والتي أصبحت بتقنياتها الحديثة رمزاً للمقاومة أمام التغيرات المناخية المتزايدة. توقعات الخبراء تشير إلى تحسن كبير في الخدمة وتجنب أعطال الشتاء المعتادة.

تعود فائدة الاستثمارات وتطوير المحطة بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، حيث تقدم خدمة صرف مستقرة للمنازل والمنشآت التجارية. من المتوقع أن تكون هناك فرص عمل جديدة في القطاع، كما أن الإبلاغ الفوري عن أي أعطال سيظل ضرورياً لضمان استدامة الخدمة. ورغم التفاؤل، لا تزال بعض المناطق تواجه قلقاً من تكرار المشاكل السابقة.

في الختام، نجحت الزيارة في التأكيد على جاهزية أكبر محطة صرف في المنطقة، مما يجلب الأمل في توفير خدمة أكثر استقراراً وفعالية. المستقبل يبدو واعداً بتطبيق تقنيات متقدمة، مما يفتح آفاق تعاون جديدة. لكن، يبقى السؤال الأبرز: هل ستكون هذه الزيارة بداية عهد جديد من الخدمة المثالية، أم أن التحديات الحقيقية لم تبدأ بعد؟ على الجميع التعاون للحفاظ على هذه الشبكات وترشيد الاستخدام لضمان مستقبل أفضل.

اخر تحديث: 08 ديسمبر 2025 الساعة 01:30 صباحاً
شارك الخبر