7 سنوات من العطاء تنتهي في لحظة خيانة واحدة! في تطور صادم يهدد مكانته كأحد أعظم لاعبي ليفربول في التاريخ، كشف محمد صلاح عن حقيقة مذهلة وهي معاملته كلاعب مبتدئ رغم كونه ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. الأسطورة المهانة يشعر بالإحباط الشديد من تعامل إدارة النادي معه، مشيراً إلى أنه قد يرحل مجاناً بعد 6 أشهر فقط إذا لم يتغير الوضع.
فتح النجم المصري النار بجرأة على إدارة نادي ليفربول والمدرب الجديد، آرني سلوت، متهماً الإدارة أنهم جعلوه "كبش فداء" وألقوه "تحت الحافلة" دون سبب مقنع. 7 سنوات من الإخلاص تُهدر، حيث يحتل صلاح المركز الثالث تاريخياً في قائمة هدافي النادي. أكد في تصريح للخبراء: "بحاجة للتقدير والاحترام". هذه الأزمة شكلت صدمة حقيقية للمشجعين وللأسطورة المهملة. عبدالله الخليجي، من محبي النادي منذ 15 عاماً، يصف ما يحدث بـ"العار الكبير".
بعد رحيل يورغن كلوب وقدوم المدرب الهولندي الجديد، بدأت الفوضى تظهر مع تغييرات في فلسفة اللعب وتجاهل للنجوم القدامى. المحللون الرياضيون يقارنون هذا بأخطاء تاريخية مثل خيانة برشلونة لميسي. يتوقع بعض الخبراء أن النادي يرتكب أكبر خطأ في تاريخه الحديث. د. محمد رشوان يؤكد أن تصرف الإدارة يدل على حماقة.
ملايين الأطفال العرب شعروا بالصدمة وهم يشاهدون نجمهم خارج التشكيل الأساسي. يتوقع الخبراء أن خسارة صلاح قد تعني فقدان النادي لملايين المشجعين في العالم العربي. على إدارة ليفربول التحرك بسرعة قبل خسارة الأسطورة والفرصة للبيع تلوح في الأفق للأندية الكبرى. انقسمت جماهير النادي بين مؤيد لصلاح ومعارض لقرارات الإدارة الجديدة.
في ختام مشهد درامي قد يغير مسار الفريق الإنجليزي، تواجه أسطورة مصرية أصعب لحظات حياتها المهنية. يناير 2025 قد يشهد بداية جديدة أو نهاية حقبة. على الجماهير التصدي لحماية أسطورتهم، بينما يبقى السؤال المحير: هل ستكون نهاية قصة الحب بين الملك المصري والريدز؟ أم أن الحنكة ستنتصر قبل فوات الأوان؟