الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: رينارد يعود إلى الدوحة الأحد لقيادة معركة الأخضر أمام المغرب - التأهل محسوم والهدف اللقب!
عاجل: رينارد يعود إلى الدوحة الأحد لقيادة معركة الأخضر أمام المغرب - التأهل محسوم والهدف اللقب!

عاجل: رينارد يعود إلى الدوحة الأحد لقيادة معركة الأخضر أمام المغرب - التأهل محسوم والهدف اللقب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 08:55 صباحاً

في تطور مثير يشعل الآمال الجماهيرية، يستعد الساحر الفرنسي هيرفي رينارد للعودة إلى الدوحة الأحد، المدينة التي شهدت معجزته التاريخية أمام الأرجنتين، ليقود الأخضر في مواجهة حاسمة أمام المغرب. والسؤال الذي يحرق قلوب الملايين: هل ينهي الأخضر 22 سنة من الجفاف ويعيد أمجاد 2002، أم أن عقدة الألقاب ستستمر؟

يصل رينارد عصر الأحد إلى العاصمة القطرية محملاً بآمال جماهير تنتظر منذ 8030 يوماً لقباً جديداً في كأس العرب. وبينما ضمن الأخضر تأهله لدور الثمانية بعد فوزين متتالين، يؤكد سالم الدوسري قائد المنتخب: "لن نرضى بالخسارة وسنلعب من أجل الفوز". أحمد المطيري، مشجع من الرياض يبلغ 35 عاماً، يروي: "شاهدت آخر لقب وأنا مراهق، والآن أحلم أن يرى ولدي احتفالاً جديداً بالذهب."

يحمل السجل التاريخي حقائق مؤلمة: السعودية ثاني أكثر المنتخبات تحقيقاً لكأس العرب بـلقبين فقط، بينما يتصدر العراق بـ4 ألقاب. الفارق الزمني الصادم يكشف أن آخر تتويج سعودي كان عام 2002، عندما كان معظم نجوم الأخضر الحاليين أطفالاً يحبون بأقدامهم الحافية. د. فيصل الطويل، المحلل الكروي، يحذر: "رينارد يجب أن يعامل هذه المباراة كنهائي مبكر، فالثقة المفرطة قد تكسر أحلام العقدين."

تتجاوز المباراة حدود الملعب الأخضر لتصل إلى قلوب الشارع السعودي الذي يعيش حالة ترقب استثنائية. وسائل التواصل الاجتماعي تشتعل بالتوقعات، والمقاهي الشعبية تستعد لليلة قد تغير تاريخ الكرة السعودية. التحدي الأكبر يكمن في إدارة اللعب دون ضغط التأهل مع الحفاظ على التركيز أمام منتخب مغربي قوي ومتحفز. الفرصة ذهبية لاختبار تشكيلات جديدة وإراحة النجوم، لكن المخاطر تحوم حول الاستهانة بالخصم.

بينما تستعد الجماهير السعودية لغزو مدرجات الدوحة مجدداً، والأعلام الخضراء تستعد للرفرفة تحت أضواء الملعب، يبقى السؤال الأكبر معلقاً: هل ينجح الساحر الفرنسي في كسر عقدة العقدين وإعادة السعودية إلى عرش الكرة العربية؟ الإجابة تنتظرنا غداً في الدوحة، حيث التاريخ يكتب فصلاً جديداً.

شارك الخبر