الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: تركي آل الشيخ يفجر مفاجأة صادمة عن حمزة نمرة... السر الذي خفاه الفنان 40 عاماً!
عاجل: تركي آل الشيخ يفجر مفاجأة صادمة عن حمزة نمرة... السر الذي خفاه الفنان 40 عاماً!

عاجل: تركي آل الشيخ يفجر مفاجأة صادمة عن حمزة نمرة... السر الذي خفاه الفنان 40 عاماً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 07:50 صباحاً

في كشف مفاجئ هز الوسط الفني العربي، فجر تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه قنبلة حقيقية عندما كشف للجمهور أن النجم المصري الشهير حمزة نمرة من مواليد الدرعية في المملكة العربية السعودية خلال الثمانينيات. سر ظل مخفياً لأكثر من 40 عاماً كاملة، ليفتح صفحة جديدة في قلوب ملايين المعجبين الذين لم يتوقعوا أبداً هذا الارتباط العميق بين صوتهم المفضل والأرض السعودية العريقة.

جاء هذا الكشف الصادم عبر منشور خاص لآل الشيخ على فيسبوك عقب الحفل الاستثنائي الذي أحياه حمزة نمرة على مسرح أبو بكر سالم ضمن فعاليات موسم الرياض. "بحب أغاني حمزة نمرة، على فكرة هو من مواليد الدرعية في المملكة العربية السعودية في الثمانينيات" كتب آل الشيخ في منشوره المفاجئ، مضيفاً "الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، أشياء كثيرة تجمعنا." هذا الكشف أثار عاصفة من المشاعر المختلطة، حيث عبرت سارة العتيبي، إحدى متابعات الفنان: "لم أتوقع أبداً أن يكون من مواليد بلدي! هذا يجعلني أكثر فخراً به."

الدرعية، التي تحمل عبق التاريخ السعودي منذ أكثر من 300 عام كعاصمة للدولة السعودية الأولى، تشهد اليوم نهضة ثقافية وسياحية ضخمة ضمن رؤية 2030. هذا الكشف يأتي في إطار الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة، والذي جذب أكبر النجوم العرب لإحياء حفلات في أراضيها. د. عبدالله الثقافي، خبير في الفنون، يعلق: "هذا يؤكد عمق الروابط الثقافية بين الشعوب العربية، فالفن لا يعرف حدوداً جغرافية." كما ربطت الدرعية بين قبائل الجزيرة في الماضي، تربط اليوم بين قلوب العرب بالفن والطرب الأصيل.

هذا الكشف المفاجئ فتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي بين مصر والسعودية، حيث يتوقع الخبراء زيادة كبيرة في شعبية حمزة نمرة داخل المملكة وإقامة حفلات إضافية له. محمد الدرعاوي، أحد سكان الدرعية، يقول بفخر: "أشعر بفخر عظيم أن نجماً بحجم حمزة وُلد في مدينتنا التاريخية." الحفل الأخير، الذي شهد تفاعلاً استثنائياً خاصة مع أغنية "إسكندرية"، يمثل نقطة تحول في مسيرة العلاقات الثقافية العربية. كما أن هذا الكشف قد يلهم المزيد من الاستثمار في السياحة الثقافية للدرعية، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق التاريخ والفن معاً.

في النهاية، يبقى هذا الكشف المفاجئ بمثابة جسر جديد يربط بين الماضي العريق والحاضر المشرق، ويؤكد أن الفن العربي الأصيل يتجاوز كل الحدود. هذه القصة تفتح المجال أمام اكتشافات أخرى قد تربط بين فنانين عرب ومسقط رأسهم في بلدان مختلفة. فكم من الأسرار الجميلة تخبئها جذور الفنانين العرب في قلوب بلداننا؟

شارك الخبر