في لحظة تاريخية لا تُنسى، حقق اللاعب السعودي سالم الدوسري إنجازاً استثنائياً بمساهمته الكاملة بنسبة 100% في جميع أهداف المنتخب السعودي خلال بطولة كأس العرب 2025. لم يكن هذا الإنجاز مجرد أرقام؛ بل حول الدوسري من هدف للانتقادات إلى أسطورة آسيوية بكل معنى الكلمة. وبينما تقرأ هذه الكلمات، يُعيد الدوسري كتابة تاريخ الكرة السعودية بتألقه المذهل.
في المباراة ضد جزر القمر، أظهر الدوسري أداءً استثنائياً بمساهمته الهجومية في 5 محاولات ناجحة من أصل 7، منها 4 تمريرات حاسمة قادت الفريق إلى النصر بنتيجة 3-1. وأكد محلل رياضي "لم أر في حياتي لاعباً يهيمن على مباراة بهذا الشكل". ومع هذه الأرقام، صمتت الأصوات المنتقدة وانفجر الفرح في الشوارع السعودية، وسط اعتراف دولي بإنجازات الدوسري.
هذه الإنجازات لم تكن وليدة اللحظة، فعلى مدى سنوات تعرض الدوسري للعديد من الانتقادات بسبب أدائه غير المستقر مع المنتخب مقارنة بما يقدمه لفريقه الهلال. عوامل عديدة أثرت في هذه الرحلة، مثل ضغط التوقعات العالية وتفاوت الأسلوب بين الأندية. إلا أن الخبراء يرون في إنجازاته الأخيرة دخولاً حاسماً في مرحلة النضج الكروي الكامل.
لا تقتصر تأثيرات هذا الإنجاز على الساحة الرياضية فقط، حيث أدى إلى فخر وطني وحافز للأجيال الشابة لتطوير مهاراتهم في كرة القدم. ومع اهتمام أوروبي متزايد في اللاعب، تتحول الكرة السعودية إلى مركز جذب عالمي. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الغرور قد يؤثر سلباً على المستقبل، مطالبين بالاستثمار في المواهب الشابة وتجنب غرور النجوم المزدوج.
بتلخيص الحدث، تحول الدوسري من جدل المشجعين إلى أسطورة كرة القدم السعودية والآسيوية. بمكانة راسخة وتأثير ملحوظ على الأجيال القادمة. دعوة للعمل: يتطلب من المشجعين والأندية دعم اللاعبين المحليين بدل تحطيمهم بالنقد غير المبرر. السؤال النهائي: "هل تعلمنا الدرس؟ أم ننتظر أسطورة قادمة لنهدمها أولاً ثم نمجدها؟"