الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الدفاع المدني يحذر من عاصفة مطرية مدمرة لـ6 أيام متواصلة - مكة والعاصمة المقدسة في الخطر!
عاجل: الدفاع المدني يحذر من عاصفة مطرية مدمرة لـ6 أيام متواصلة - مكة والعاصمة المقدسة في الخطر!

عاجل: الدفاع المدني يحذر من عاصفة مطرية مدمرة لـ6 أيام متواصلة - مكة والعاصمة المقدسة في الخطر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 06 ديسمبر 2025 الساعة 08:55 مساءاً

في تطور استثنائي هز المملكة، أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيراً عاجلاً من حالة مطرية مدمرة تستمر 6 أيام متواصلة بدءاً من اليوم، مع تركيز خاص على مكة المكرمة التي ستواجه أمطاراً غزيرة قد تتحول إلى سيول جارفة. للمرة الأولى هذا العام، تتوحد 16 مدينة مقدسة تحت سماء واحدة من الأمطار الاستثنائية، في مشهد يثير القلق والترقب معاً.

الخارطة التحذيرية الرسمية تكشف تفاصيل صادمة: 13 منطقة إدارية ستغرق تحت وابل من الأمطار الغزيرة مصحوبة برياح عاتية وتساقط البرد. أم فهد من جدة تعبر عن قلقها العميق: "أخاف على أطفالي من طريق المدرسة، الأمطار الغزيرة تحول الشوارع إلى أنهار جارية". الأرقام مرعبة: العاصمة المقدسة وجدة والطائف وميسان ورابغ وخليص، جميعها في مرمى العاصفة المدمرة. في المقابل، يحتفل المزارع عبدالله من القصيم قائلاً: "هذه نعمة من السماء، ستروي أراضينا دون تكاليف إضافية".

التحليل العلمي يكشف أن هذه الحالة المطرية تشبه إعصار الشتاء المدمر لعام 2018 الذي أغرق شوارع جدة وشل الحركة لأيام. د. سالم الحربي، خبير الأرصاد، يحذر: "الكتل الهوائية المتحركة تشبه جرافة عملاقة تجرف كل ما أمامها، والمنطقة المتأثرة تعادل مساحة دولة فرنسا بكاملها". السيناريو الأسوأ يتضمن فيضانات قد تؤدي لخسائر بشرية ومادية كبيرة، بينما السيناريو الأفضل يعد بملء السدود وازدهار المراعي الطبيعية.

حياة الملايين ستتغير خلال الساعات القادمة: طلاب الجامعات مثل محمد يواجهون قلقاً شديداً من تأثير الأمطار على امتحاناتهم النهائية، والسائقون يستعدون لمواجهة طرق تحولت إلى مجاري مائية خطيرة. المطارات تراجع جداولها، والمدارس تضع خططاً طارئة، فيما تزدهر تجارة المعاطف المطرية والمشروبات الساخنة. الفرصة الذهبية تلوح للمزارعين وشركات تجميع المياه، لكن التحدي الأكبر يواجه سكان المناطق المنخفضة المعرضة للفيضانات.

الخلاصة مرعبة وواعدة في آن واحد: 6 أيام قادمة ستعيد تشكيل خريطة المياه في المملكة، مع نصائح حاسمة للبقاء في أماكن آمنة وتجنب الأودية والمناطق المنخفضة. المستقبل يحمل وعوداً بتحسن المخزون المائي وازدهار البيئة الطبيعية، لكن التحدي الأول هو النجاة من العاصفة. السؤال الحاسم الآن: هل أنت مستعد لمواجهة أقوى حالة مطرية تشهدها المملكة هذا العام؟

شارك الخبر