كشف مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية اليمنية لـ"أخبار اليوم": أن دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة وافقت على منح علي عبدالله صالح - الرئيس السابق- تأشيرة علاج في أي من الدول الأوروبية التي يريدها، وكذا لعدد المرافقين الذي يريدهم صالح، بعد أن كانت إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي وافقت على منحة تأشيرة دخول ولعدد خمسة أشخاص يرافقونه فقط.
وأوضح المصدر الدبلوماسي – الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام- أن صالح اشترط - بعد هذه الموافقة من الاتحاد الأوروبي- اشترط صدور توضيح من الأمم المتحدة حول فاعلية الحصانة الممنوحة له خارج اليمن، إلا أنه تم التأكيد بأن هذه الحصانة شأن يمني ولا تستطيع دول الاتحاد الأوروبي أن توقف أي ملاحقة له من منظمات المجتمع المدني المعنية بالحقوق والحريات والمناهضة للعنف والجرائم، الأمر الذي أثار الشكوك لدى صالح من موافقة الاتحاد الأوروبي – بحسب ما أكده المصدر الدبلوماسي.
هذا وكانت مصادر صحيفة قد أكدت أن إيطاليا قد وافقت على منح صالح تأشيرة علاج، إلا أنه اشترط الذهاب إلى ألمانيا التي رفضت استقبال صالح أو منحه تأشيرة علاج.